أعلن الأزهر الشريف بمصر عن توافقه مع حزب "النور" على ضرورة الإسراع في المصالحة الوطنية، لتجاوز الأزمة السياسية الراهنة

.

والتقى أحمد الطيب شيخ الأزهر اليوم الثلاثاء بيونس مخيون رئيس حزب النور، والدكتور بسام الزرقا نائب رئيس الحزب للشؤون السياسية، للاستماع إلى رؤيتهم فيما يتعلق بالمرحلة الراهنة والمصالحة الوطنية، ودور الأزهر الشريف في المرحلة القادمة.

وأكد الطيب في بيان للأزهر "استعداد الأزهر لبذل كافة الجهود من أجل إنجاح المصالحة، والخروج بالبلاد إلى بر الأمان، مشددا على حرص الأزهر على عدم إقصاء أحد من تلك المصالحة".

وشارك شيخ الأزهر وممثل عن حزب النور في الاجتماع مع قيادة الجيش المصري الذي سبق إطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسي يوم 3 يوليو الجاري.

كما حضر الطيب وجلال المرة أمين عام حزب النور إلقاء الفريق أول عبد الفتاح السيسي نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع والانتاج الحربي بيان القيادة العامة للقوات المسلحة الذي تضمن إقالة مرسي وإسناد رئاسة البلاد بشكل مؤقت إلى رئيس المحكمة الدستورية العليا عدلي منصور حتى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

من جهة أخرى، قال الأزهر الشريف إن الطيب التقى اليوم أيضا بعدد من شباب جبهة "30 يونيو" التي تشكلت من جهات دعت لمظاهرات نهاية الشهر الماضي لحسب الثقة من مرسي، وأعرب لهم عن تقديره لرؤى الشباب حول المصالحة الوطنية والتي طالب فيها الشباب أن تكون شاملة وجامعة وألا تتوقف عند الأزمة الحالية، بحسب بيان للأزهر.

وأضاف البيان "دار الحوار مع شباب 30 يونيو حول دور الأزهر في المرحلة القادمة والتي عبر فيها الشباب عن أملهم في تعظيم الأزهر لدوره في نشر الفكر الوسطي وحرصهم الشديد على استقلال الأزهر الشريف".