أدانت الجماعة الإسلامية، حادث الاعتداء على متظاهرات في المنصورة، محملة جهاز الشرطة مسؤولية الحادث لأنها مسؤولة عن حماية المتظاهرين السلميين العزل.
وتساءلت الجماعة الإسلامية، في بيان حصلت "مصر العربية" على نسخة منه، "كيف يقبل أي مواطن ذي نخوة قتل ثلاث سيدات ورجل وإصابة قرابة المائتين وهم عزل من بلطجية مأجورين"، مؤكدة أن هذه الدماء الذكية لن تزيد الشعب إلا إصرارًا على استكمال مسيرة التظاهرات السلمية واستكمال تصحيح مسار الثورة المصرية التي أفسدها الانقلابيون ومن يناصرهم وستظل هذه الدماء الطاهرة لعنة على من أراقها إلى يوم القيامة".
وطالب البيان، التحقيق السريع والعاجل في مذبحة قتل متظاهرات المنصورة والقبض علي مدبريها ومخططيها والمشاركين فيها، كما تم القبض من قبل على مشتبه به بإلقاء متظاهر في الإسكندرية - تبين انتماءه للحزب الوطني -.