أعلنت الدكتورة هالة عبد الخالق، أمين عام المجلس القومي لشؤون الإعاقة، أنها التقت الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، مساء أمس الاثنين؛ للتعرف على مشاكل أصحاب الإعاقات، واستمع رئيس الوزراء لاحتياجات المعاقين والتحدّيات التي تواجه استكمال العمل بالقانون الخاص بهم خلال الفترة المقبلة.
وأكدت الدكتورة هالة عبد الخالق أن الدكتور الببلاوي أشاد بالنجاح الذي قام به المجلس خلال الفترة الماضية وسط تحديات سياسية جسيمة كان يشهدها الشارع المصري، لافتة إلى أن رئيس مجلس الوزراء طالب بضرورة الانتهاء من قانون الإعاقة تفعيلًا لدولة القانون خلال الفترة المقبلة وللحد من الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنين المصرين من ذوى الإعاقة.
وأشارت الأمين العام للمجلس القومي لشؤون ذوى الإعاقة أنها استعرضت مع رئيس مجلس الوزراء خطة عمل الفترة المقبلة، وما تم إنجازه من تجهيز المقر الجديد للمجلس، خاصة وأن العمل كان يجرى طوال الفترة الماضية بدون مقر رسمى، ووسط عدم اهتمام الحكومة السابقة سواء في الدعم المادي لمطالب المعاقين، أو توفير الإمكانيات المطلوبة لاستكمال دور المجلس الرقابى تنفيذاُ للاتفاقية العالمية لحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة.
وكشفت الدكتورة هالة عبد الخالق خلال لقائها برئيس الوزراء عن بعض التحدّيات الجسيمة التي وقفت أمام المجلس في العام الأول له، ومنها عدم وجود موازنة ماليه لتنفيذ أنشطة وأهداف المجلس المحددة، لافته إلى أن الأيام القادمة سوف تشهد ملامح جديدة يشعر بها الأشخاص ذوى الإعاقة من خلال تقديم الخدمات لهم، بعد الحوار المجتمعى حول مشروع قانون الإعاقة الجديد، بهدف توضيح مواده القانونية والحماية التي يوفرها لأصحاب الإعاقات وحقوقهم، وأيضًا مناقشة وضع ذوى الإعاقة في الدستور، وإجراء الحوارات حول التعديلات الدستورية المقترحة على عدد من مواد الدستور الأخير، على أن يتم ذلك من خلال استكمال اللقاءات مع ذوى الإعاقة في كافة محافظات الجمهورية.
وأضافت أن المجلس سوف يقوم أيضًا خلال الـ100 يوم المقبلة بعمل أنشطة عديدة في مجالات مختلفة، منها دمج التعليم، والتواصل مع الأشخاص ذوى الإعاقة بطريقه جديدة ومُفَعَّلة، من خلال عدة محاور (ميدانية– وإلكترونية) سوف يتم الكشف عنها لاحقًا، علاوة على مواصلة العمل من أجل تجهيز مقر المجلس الجديد بالقاهرة والذي يُعَد بمثابة "البيت الكبير" لذوى الإعاقة في مصر بالإضافة إلى المقار الفرعية بكل المحافظات.