رئيس التحرير: عادل صبري 09:03 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

هدوء حذر في ميادين القاهرة عقب ليلة من الاشتباكات

 هدوء حذر في ميادين القاهرة عقب ليلة من الاشتباكات

أخبار مصر

الاعتصام في ميدان رابعة - ارشيفية

بعد سقوط7 قتلى ونحو 244 مصابًا..

هدوء حذر في ميادين القاهرة عقب ليلة من الاشتباكات

الأناضول 23 يوليو 2013 06:08

تسود حالة من الهدوء الحذر، اليوم الثلاثاء، ميادين القاهرة وذلك بعد ليلة من اشتباكات وقعت بين مؤيدي الرئيس المصري المقال محمد مرسي ومجهولين مسلحين وقوات أمن أسفرت عن سقوط 7 قتلى ونحو 244 مصابًا، بحسب حصيلة لـ"الأناضول".

ففي ميدان النهضة، غرب القاهرة، تسود حالة من الهدوء المصاحب بالقلق مؤيدي مرسي بعد ساعات من الكر والفر بينهم ومجهولين مسلحين - يصفهم مؤيدو مرسي بأنهم بلطجية مأجورين ورجال أمن في زي مدني بينما يقول عنهم معارضو مرسي بأنهم من أهالي المنطقة - أطلقوا عليهم نيران كثيفة أسفرت عن سقوط 4 قتلى ونحو 40 مصابًا بحسب مصادر طبية بالمستشفى الميداني للمعتصمين.

وكثّفت اللجان الشعبية من تأميناتها على مداخل ومخارج الميدان؛ تحسبًا لأي محاولة اعتداء من قبل مجهولين مرة أخرى، كما طالبت المنصة المتظاهرين بأن يكونوا في حالة تأهب والالتزام بأماكنهم خشية التعرض لهجوم جديد.

وفي ميدان رابعة العدوية، شرق القاهرة، توقفت المنصة الرئيسة عن الإذاعة ودخل معظم المعتصمين إلى خيامهم للنوم والراحة بعد مليونية "عودة الشرعية".

وظلت اللجان الشعبية على مداخل ومخارج الميدان في حالة انتباه وتركيز وانتشار واسع خوفا من أي محاولة للاعتداء أو فض الاعتصام.

ولم يختلف الحال كثيرًا في ميدان التحرير، وسط القاهرة، حيث خلد المعتصمون، من مؤيدي قرارات الجيش بعزل مرسي، إلى النوم مع انتشار خفيف للجان الشعبية على مداخل ومخارج الميدان مع استمرار غلق الطريق أمام حركة السيارات من ناحية كوبر قصر النيل.

وشهدت ليلة أمس مقتل 7 مصريين وإصابة 244 آخرين في اشتباكات بين مؤيدين للرئيس المصري المعزول محمد مرسي ومعارضين له في بعض المحافظات والميادين وكذلك في هجوم من قبل مجهولين وقوات أمن ضد مؤيدي مرسي خلال مسيرات مليونية "عودة الشرعية" التي دعا إليها التحالف الوطني للقوى الإسلامية أمس واستمرت حتى فجر اليوم.

ويعتصم مؤيدون للرئيس المصري المقال في ميداني رابعة العدوية (شرقي العاصمة) منذ 26 يوما، والنهضة منذ 22 يوما؛ للمطالبة بعودته إلى منصبه، باعتباره "الرئيس الشرعي بالبلاد" بعد فوزه في أول انتخابات رئاسية شهدتها البلاد عقب ثورة 25 يناير ، والتي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك.

كما يعتصم بعض المتظاهرين الذين خرجوا في 30 يونيو  الماضي ضد مرسي في ميدان التحرير منذ 24 يومًا؛ للحفاظ على المكتسبات التي حققوها وعلى رأسها عزل مرسي، وحتى لا يقعوا في أخطاء ثورة يناير بتركهم الميدان دون إنجاز كافة مكتسبات الثورة، على حد قولهم. 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان