رئيس التحرير: عادل صبري 08:06 مساءً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

خادمات إثيوبيات يقدمن الأطفال "قرابين" في السعودية

خادمات إثيوبيات يقدمن الأطفال قرابين في السعودية

أخبار مصر

أرشيفية

الذبح أشهر وسائل القتل..

خادمات إثيوبيات يقدمن الأطفال "قرابين" في السعودية

مصر العربية 22 يوليو 2013 11:37

بعد أيام على مقتل الطفلة إسراء في السعودية على يد خادمة إثيوبية، قامت خادمة أخرى تحمل نفس الجنسية بدفع طفل يبلغ من العمر أربع سنوات إلى قدر بداخله حليب مغلي ما تسبب بإصابته بحروق وذلك في مدينة سكاكا، نقل على إثرها لمستشفى الأمير عبد الرحمن السديري المركزي، وتم طلب إصدار تقرير طبي مفصل عن حالة الطفل من المستشفى، وإشعار هيئة التحقيق والادعاء العام، ولا تزال التحقيقات جارية.

 

يشار إلى أنه قبل ذلك بأيام أحبط مواطن بمنطقة حائل محاولة خادمة إثيوبية أيضًا قتل ابنته البالغة من العمر ست سنوات عن طريق خنقها ومحاولة كتم أنفاسها.


وقال ولي أمر الطفلة وفقا لصحيفة "إخبارية حائل" إن الخادمة حاولت خنق ابنته بيديها أثناء استحمامها، مشيرًا إلى أنه قام بإبلاغ الجهات المختصة عن قيام الخادمة بالتعدي على طفلته ومحاولة قتلها.

 

وشهدت السعودية -التي تعتمد أسرها بشكل كبير على الخادمات المنزليات- في السنوات الأخيرة أكثر من حادثة قتل للأطفال كان آخرها في أول أيام رمضان الجاري، حيث نحرت خادمة إثيوبية طفلة سورية في العاشرة من عمرها، وقبضت الجهات المختصة على القاتلة بعد قيامها بالجريمة مباشرة شرق العاصمة الرياض، وأفاد والد الطفلة أن القاتلة ادعت أن سبب ارتكابها للجريمة هو الاستجابة لنداء خفي أمرها بتقديم الطفلة كـ "قربان" لمعتقدها الديني.

 

وفي أواخر الشهر الماضي أيضًا، نحرت خادمة إثيوبية طفلة كفيلها السعودية ذات الستة أعوام ثم ألقت بها في دورة مياه في منزل العائلة الواقع جنوب الرياض.

 

وأمام هذه التطورات دعا رئيس اللجنة الوطنية للاستقدام سعد البداح إلى ضرورة إيقاف الاستقدام من إثيوبيا، وإعادة دراسة الوضع بعد ازدياد نسب جرائم القتل ضد الأطفال في المملكة منذ فتح باب الاستقدام من إثيوبيا منتصف العام 2011، وبعد تكرار تبرير القتل بتقديم الضحية كـ "قربان"، مشيرًا إلى أن هذا التصرف يأتي من بعض العمالة المنتمية لديانات معينة في بعض قرى إثيوبيا.

 

وكان "البداح" قد طالب مؤخرًا مجلس وزراء الصحة لدول الخليج العربية بفحص العمالة القادمة نفسيًا للتأكد من صلاحيتها واستعدادها للعمل، وعدم إصابتها باضطرابات نفسية تؤدي إلى ارتكابها جرائمًا في المستقبل، مشيرًا إلى أن المملكة تستقدم 80 ألف عامل وعاملة شهريًا من مختلف الجنسيات.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان