استقبلت جماعة الإخوان خبر حبس مرسي، بقدر كبير من التهكم، وقال يوسف طلعت، متحدث إعلامي باسم حزب الحرية والعدالة: "هذا الخبر ما هو إلا "استمرار للحرب النفسية"، التي تمارسها الشؤون المعنوية، من أجل خفض سقف التفاوض، هم يخلقون قضية حتى يفاوضونا عليها".
وأضاف: "الخبر المنشور مكتوب بأقلام المخابرات وليس بأقلام صحفيين، وهو استمرار لـشغل الدولة العميقة التي تدير البلد حتى الآن، مؤكدا أن هناك موجة عالية من الثورة آتية لم تكن في حسبان أجهزة الأمن".
وعلق عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، قائلاً: "النظام العسكري ﻻ يحسن فبركة اﻷخبار".