حذرت صفحة تابعة للجش المصري على موقع (فيسبوك) للتواصل الاجتماعي منفذي العمليات المسلحة ضد عناصر الجيش والشرطة المصرية في سيناء (شرقي مصر) قائلة "اقتربت ساعة الحساب".
وقالت صفحة "أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة" في بيان لها مساء الأحد "لا تستهينوا بصبر هذا الشعب فلكل شيء نهاية أما الإرهاب الأسود في سيناء الحبيبة فقد اقتربت ساعة الحساب".
وأضافت الصفحة "لن تأخذنا شفقة أو رحمة بكل من ارتدى عباءته (الإرهاب)، مصري أو غير مصري، وتذكروا جيداً أننا في شهر رمضان الذي لم تراعوا حرمته ولكننا لا ننهزم فيه أبدا بإذن الله وأمره".
وقالت الصفحة "لقد صبرنا كثيراً على كل التجاوزات عسى الله أن يهدي القوم الظالمين..هم لا يفهمون إلا اللغة التي تعلموها ونشئوا عليها ، لا يعلمون كلمة مصر ولا معنى الوطن ولا حب القوات المسلحة التي هي من كل بيت في مصر"، في إشارة لمنفذي العمليات المسلحة في سيناء.
وتوجهت الصفحة بالعزاء لأسر 17 ضابطا وجنديا بالجيش لقوا مصرعهم في حادث مروري الأحد بطريق وادي النطرون – العلمين شمال القاهرة.
وقالت الصفحة "رحم الله شهدائنا الذين فقدناهم اليوم في حادث وادي النطرون وكذلك شهداء الغدر والإرهاب في شمال سيناء والذين سقطوا برصاص الإرهاب الأسود وبدعم من مؤيدي الإرهاب الذين انكشفوا أمام الشعب المصري بأكمله".
وأضافت "ولا عزاء للشامتين والحاقدين والكارهين للثورة والذين اظهروا الشماتة في الموت لينكشف الوجه القبيح لهذا التيار ومن يؤيده ويدعمه".
وكانت بعض الصفحات غير الرسمية المنسوبة لجماعة الإخوان المسلمين على مواقع التواصل الاجتماعي قد قالت إن هذا الحادث يأتي انتقاما من إطاحة الجيش بالرئيس السابق محمد مرسي يوم 3 يوليو الجاري.
تجددت فجر الاثنين الهجوم على نقاط تمركز وحواجز أمنية للجيش المصري بمدينة العريش بشمال سيناء (شرقي مصر).
وكان مسلحون مجهولون، قد شنوا مساء الأحد، هجمات استهدفت 12 نقطة أمنية بمدن العريش ورفح والشيخ زويد شمال سيناء (شمال شرقي مصر) ما تسبب في مقتل مدنيين وجندي تابع للجيش وإصابة 9 بينهم ضابط بالشرطة و6 جنود بالشرطة، ومدنيين اثنين، بحسب مصادر أمنية وطبية
و يستعد الجيش المصري لخوض معركة، هى الأولى من نوعها له، مع مجموعات مسلحة في شبه جزيرة سيناء (شرق مصر) توصف بأنها "أشباح" دأبت طوال الأسبوعين الأخيرين على مهاجمة نقاط تمركز قوات الجيش والشرطة وحواجز التفتيش والمنشآت الأمنية واقتناص رجال أمن عزل أثناء سيرهم خارج أوقات خدمتهم.