أكدت حركة "صحفيون ضد الانقلاب" أن ما أسمته "الانقلاب العسكري" ـ في إشارة منها إلى عزل الرئيس محمد مرسي في 3 يوليو ـ اغتال الحريات العامة وفي مقدمتها حرية الرأي والتعبير.

وأضافت الحركة في بيان لها، حصلت مصر العربية" على نسخة منه، أن ما أسمته "الانقلاب العسكري" أعاد البلاد إلى عهود مضت سادت فيها ممارسات الدولة البوليسية القمعية التى تسلطت على الشعب دون رقيب أو حسيب.

وشددت الحركة على أنها تضم مجموعة من الصحفيين المصريين ينتمون لتيارات فكرية وسياسية شتى وان هدف واحد جمعهم هو الدفاع عن مكتسبات ثورة 25 يناير 2011 المجيدة، ورفض الانقلاب عليها، والإيمان بالمباديء الديمقراطية، وإعلاء المعايير المهنية ومواثيق الشرف الاعلامى المتعارف عليها فى العالم أجمع.

واكدت الحركة أنها تعتبر ما جرى يوم 3 يوليو 2013 انقلابًا عسكريًا مكتمل الأركان، يمثل خروجا عن الشرعية التي أرستها ثورة 25 يناير، ويغتال المسار الديمقراطي الذي ارتضته الإرادة الشعبية التي تجسدت في خمسة اقتراعات نزيهة أثمرت مجلسين نيابيين منتخبين، ورئيسًا منتخبا ، ودستورًا أقره الشعب.

وتضم الحركة عدد من قيادات الصحافة في مقدمتهم الكاتب فهمي هويدي، وعلاء صادق، ووائل قنديل