أكد أحمد الرشيدي أحد مؤسسي التيار الشعبي بالغربية، وعضو جبهة 30 يونيو، اتفاق التيار عقب جلسة طارئة، على دعم المهندس محمد جمال الشافعي، لتولي منصب محافظ الغربية.
وقال الرشيدي إن الشافعي يتسق مع توجه شباب الثورة في الدفع بالوجوه الشابة، ذات الخبرات في مجالات عملها، ولفت إلى أن التيار الشعبي عقد أكثر من اجتماع، ولقاء مع عدد من الوجوه المرشحة لتولي المنصب، وجاء اختيارها للشافعي بعد دراسة متأنية، والإطلاع على سيرته الذاتية، وخبراته العملية.
فيما أوضح العميد مهندس سامي رسلان، عضو جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب، أن تلك المرحلة الفاصلة من تاريخ البلاد، تتطلب الاستعانة بالوجوه الشابة القادرة على العطاء، والنهوض بالبلاد دون أغراض شخصية، وهو ما توافر في الشافعي، الذي لم ينتم يوما لأي نظام، ولم يعمل بجهة حكومية تسيطر عليه أفكارها وينفذ رؤاها، وهو ما يبعث برسالة طمأنينة بقدرته على إدارة المحافظة.
والمهندس محمد جمال محمد الشافعي" 42سنة "، حاصل على ماجستير في الهندسة الميكانيكية، ودبلومة في التخطيط الاستراتيجي وإدارة المشروعات من الجامعة الأمريكية، ويجيد 4لغات، ويشغل منصب استشاري الدعم الفني للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، ونائب مدير مشروع تحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، بمحافظات الغربية، والبحيرة، ودمياط، والشرقية، فضلا عن عضويته باللجنة التنظيمية للمؤتمر العالمي لتكنولوجيا المياه، والمنظمة الدولية للحفاظ على البيئة، ومسؤولية التخطيط الاستراتيجي، لتحقيق الاستفادة القصوى من برامج المنح والقروض الممنوحة من الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي.
وكان "الشافعي" قد أعد مبادرة لحل مشكلة الصرف الصحي على مستوى الجمهورية، ورفض مسئولو الوزارة السابقة مناقشتها في حينها، بينما كان من بين الأسماء المطروحة لتولي منصب وزير الإسكان، قبل أن تسند الحقيبة الوزارية للمهندس إبراهيم محلب.
