أطلق أعضاء بحزب الوفد، حركة أسموها "اغضب" لسحب الثقة من رئيس الحزب الدكتور السيد البدوي وبعض قياداته؛ اعتراضًا على سوء إدارة الحزب، وعدم قدرتهم على جعله متصدرًا للساحة السياسية، حتى بعد رحيل جماعة الإخوان.
وقالت صحيفة الجمهورية، اليوم الأحد، إن مؤسسين بحركة اغضب حملوا البدوي، وقيادات الحزب المسؤولية بسبب تخاذلهم في اتخاذ قرارات هامة، متهمينهم بالإنفراد بالقرارات وإقصاء غير المقربين.
وأشار محمود طايع، أحد مؤسسي الحركة، إلى أن "الشللية" تسيطر على الحزب سواء في المقر المركزي أو بفروعه في المحافظات، لافتًا إلى أن يوم التاسع من أغسطس سيشهد تغييرا في شكل الحزب.
وكان 8 من أعضاء اللجان النوعية بالحزب قد قدموا استقالاتهم، بينهم طارق تهامي رئيس اللجنة النوعية للشباب، بسبب ما وصفه بالعشوائية في إدارة الحزب.