استنكر "اتحاد المعلمين المصريين" بأسيوط في بيان له، اليوم السبت، ما جاء فى بيان مجلس نقابة المهن التعليمية برئاسة الحلوانى، الذى وصف ما حدث يوم 30 يونيو الماضى بالانقلاب العسكرى. ووصف أعضاء الاتحاد البيان بأنه "تحريض ضد الجيش المصرى".
وأضاف بيان الاتحاد، أن مجلس النقابة تناسى ملايين المصريين الذين نزلوا الشوارع والميادين بكل محافظات مصر لعزل الرئيس مرسى بعد أن فقد شرعيته.
وقال البيان إن موقف النقيب لا يعبر من قريب أو بعيد عن جموع معلمى مصر الشرفاء الذين خرجوا وسط الملايين من أبناء الشعب يطالبون بإسقاط الرئيس المعزول.
وشدد الاتحاد على رفضه دعوة النقابة بعودة محمد مرسى إلى الحكم مرة أخرى، كما أعلن الاتحاد التأييد الكامل لكل ما جاء فى بيان القوات المسلحة الصادر بتاريخ 3 يوليو الجارى والانحياز التام لكل مطالب الشعب الذى خرج بالملايين يوم 30 يونيو الماضى.
وأعلن محمود عبدالفتاح، نائب رئيس اللجنة النقابية لمعلمى مصر بأسيوط، رفضه التام لبيان نقيب المعلمين جملة وتفصيلا، ورفضه استغلال نقابة المهن التعليمية لخدمة جماعة الإخوان، والمتاجرة باسم المعلمين فى مصر لرفع أسهمه داخل مكتب الإرشاد، كما يرفض استخدام النقابة كوقود لإشعال الأوضاع داخل مصر وزيادة حدة الاستقطاب والتنازع، وهى رسالة مغرضه ليس الهدف منها إعلان موقف النقابة للشعب، لكنها رسالة للخارج تهدف للإيحاء بشكل مضلل بأن هناك قوى نقابية بحجم نقابة المهن التعليمية تقف خلف الرئيس المعزول.
