حملت حركة "نساء ضد الانقلاب" الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع مسؤولية المجازر التي تحدث كل يوم ضد المتظاهرين والمعتصمين في ميادين ومحافظات مصر لرفض الانقلاب العسكري على أول رئيس مدني منتخب، وآخرها المجزرة التي حدثت ضد نساء المنصور أثناء خروجهن لتأييد شرعية الرئيس المعزول وراح ضحيتها أربع نساء وإصابة 200 شخص آخرين.
وقالت الحركة أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقدته بميدان رابعة العدوية اليوم السبت، إنه سيتم صلاة الغائب على الفقيدات بمسجد النور بالعباسية غدا الأحد يعقبها مسيرة حاشدة للنساء بالاتجاه أمام مقر وزارة الدفاع.
وأكدت الحركة أن الجريمة التي حدثت في المنصورة كانت متعمدة خاصة وان عدد كبير من البلطجية جاء في حماية جهاز الشرطة، وقامت بإطلاق الرصاص الحي على النساء العزل في المظاهرة ووجهوا رصاصهم في الرأس مباشرة وهو ما تبين من خلال الكشف الطبي على الشهيدات وعلى عدد كبير من المصابات.