رئيس التحرير: عادل صبري 11:12 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

جمال حشمت يطالب صباحي باعتزال السياسة

اتهمه بـ"التعصب والاستسلام للانقلاب"..

جمال حشمت يطالب صباحي باعتزال السياسة

حازم بدر- حسين قباني 20 يوليو 2013 18:49

طالب القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، جمال حشمت، مؤسس تحالف "التيار الشعبي"، حمدين صباحي، باعتزال السياسة والكف عن مهاجمة المتظاهرين السلميين من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي

.

ويأتي هذا ردا على قول صباحي في معرض انتقاده لمقتل 3 سيدات من مؤيدي مرسي خلال مظاهرة بمحافظة الدقهلية، بالدلتا شمالا، أمس الجمعة، بأن "وحشية المتعصبين"، في إشارة إلى قيادات جماعة الإخوان المصرين على عودة مرسي، ألقت بهؤلاء النسوة "إلى التهلكة" ودفعتهن للتظاهر وسط أجواء عنف، ودعا صباحي هؤلاء "المتعصبين"- على حد قوله - للاعتزال.

وعقب جمال حشمت، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة الحاكم سابقا والذي أسسته جماعة الإخوان في 2011، في تصريحات لمراسل "الأناضول" على تعليق صباحي متسائلا: "هل أصبح التظاهر السلمي الآن عند السيد حمدين بمثابة تهلكة، وهل رفض الانقلاب بشكل سلمي أمر يجب إدانة من يقوم به"؟.

وأضاف القيادي الإخواني أن "المتعصب الحقيقي هو من أغمض عينه وعقله، واستسلم لانقلاب أتى بأقلية لتحكم رفضا لأغلبية أتت عبر صناديق انتخابات حرة نزيهة"،

ودعا "صباحي ومن أرتضى الانقلاب أن يعتزلوا السياسة، ويكفوا عن مهاجمة التظاهر السلمي، ويجيبوا عن سبب انبطاحهم للانقلاب والتبرير له"، على حد قوله.

وكان صباحي قال في تصريح له اليوم على حسابه الرسمي على تويتر إن "دم شهيدات المنصورة يدين وحشية المجرمين الذين قتلوهن ويحق عليهم القصاص"، مضيفا أن: "هذه الجريمة لا تبرئ وحشية المتعصبين الذين ألقوهن إلى التهلكة، ويجب عليهم الاعتزال".

وسقطت 3 نساء قتلى، إضافة إلى واحدة مصابة في حالة حرجة، خلال مشاركتهن في مسيرة بالأمس ضمن جمعة "كسر الانقلاب العسكري"، بالرصاص على يد مجهولين في المنصورة.

وكان عدد من معارضي الرئيس المقال محمد مرسي أدانوا قتل النساء في المنصورة؛ حيث قالت حركة شباب 6 إبريل إنه رغم اختلافها مع جماعة الإخوان فإن "المبادئ واحدة"، و ما حدث هو "إجرام صارخ يتطلب إجراء صارم"، وواصفة هذه الواقعة بأنها "الوجه الآخر للإرهاب"، محملة الجهات الأمنية المسؤولية.

كما حملت الحركة- بدورها- جماعة الإخوان نصيبا من المسؤولية، واتهمتها بأنها تدفع بمؤيديها إلى "الهلاك"، مطالبة إياها بـ"الرضوخ للإرادة الشعبية"، في إشارة إلى قول قوى معارضة لمرسي إن إقالة الجيش له جاء بناء على "إرادة شعبية".

وأدان محمد البرادعي، نائب الرئيس المؤقت عدلي منصور، مقتل السيدات قائلا: "أدين بكل قوة العنف بكافة أشكاله وصوره ضد كل إنسان أيا كانت عقيدته أو انتماؤه. قوتنا هي الحق وسلميتنا هي السبيل".

وأضاف في تدوينة على حسابه على تويتر أن "العنف ليس السبيل أيا كان مصدره، ويجب إدانته بكل قوة"، مطالبا بتحقيق فوري قائلا: "مصر الآن في أمس الحاجة أن تتصالح مع نفسها".

ومن ناحيته أمر النائب العام، هشام بركات، بفتح تحقيق عاجل في الأحداث التي أدت لمقتل السيدات، بحسب مصدر قضائي.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان