حملت حركة شباب 6 أبريل، مسئولية الاعتداء على مسيرة المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي ومقتل 3 سيدات وطفلة بمدينة المنصورة لجماعة الاخوان المسلمين ،ووصفت الحادث بأنه إجرام صارخ يستوجب إجراء صارما قائلة: "نتفق أو نختلف المبادئ واحدة لا تختلف أو تفترق".
وقالت الحركة فى بيان لها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر" صباح اليوم السبت: "ثلاث قتلى من النساء بنيران حية فى مسيرة مؤيدة للمعزول، ذلك وجه آخر للإرهاب يجب بتره، متسائلة: بأى ذنب قتلوا؟".
كما طالبت الحركة، جماعة الإخوان، بأن تتوقف عن الزج بأعضائها إلى الهلاك فى معارك حسمت مسبقا، وأن يرضخوا للإرادة الشعبية، وأن يبدأوا المحاولة من جديد".
وتابعت الحركة، كما نحمل الإخوان أسباب الدماء المراقة، لا يجب أن نتناسى أن هناك دولة ومؤسسات ترعى أمن وسلامة الوطن والأرواح وسلامة المواطنين مسئوليتها".
يشار الى ان ثلاث سيدات وطفلة قتلوا بنيران حية اطلقت على مسيرة مؤيدة للرئيس وبدأت الأحداث الدامية خلال مناوشات محدودة بعد مشاداة وقعت بين أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي وبعض الأهالي وأغلبهم تجار وأصحاب محلات رفضوا في البداية مرور مسيرة مؤيدة للرئيس المعزول وتضم عددا كبيرا من النساء بشارع الترعة الرئيسي في المنصورة بمحافظة الدقهلية.
ولكن بعد عبور المسيرة وقبل نهاية شارع الترعة فوجئ المتظاهرون بإطلاق أعيرة نارية بشكل عشوائي يأتي من الخلف مستهدفا المسيرة التي كانت تضم سيدات في الخلف.