ذكر مصدر أمني، أن ضابط أصيب في هجوم لمسلحين على نقطة تفتيش أمنية بمدينة العريش، شمال سيناء.

وأفاد شهود عيان ومصادر طبية بأن 3 مدنيين قتلوا ، مساء اليوم الجمعة، في هجوم لمسلحين مجهولين في مدينة العريش، مركز محافظة شمال سيناء، شمال شرق مصر.

وقال الشهود، إن الهجوم جرى بقذائف "أر بي جي"، واستهدف موقع تتمركز فيه قوات من الجيش المصري، على مقربة من منطقة سكنية في مدينة العريش، غير أن القذائف أخطأت هدفها، وسقطت فوق المنطقة السكنية.

وقال مصدر طبي بمستشفى العريش العام، إن الهجوم أسفر عن مقتل 3 مدنيين، وإصابة رابع، فيما لم يسفر عن إصابة أي عنصر من الجيش.

وفي وقت سابق اليوم، أطلق مسلحون مجهولون النار على حاجز أمني للجيش والشرطة بمدينة العريش مع آذان المغرب؛ ما أسفر عن إصابة مجند.

وفي السياق، ألقت طائرات تابعة للجيش المصري عصر اليوم منشورات على أهالي مدن العريش والشيخ زويد ورفح بمحافظة شمال بسيناء، حذرتهم فيه من " التواجد ليلا داخل الزراعات أو بالقرب من الأكمنة (نقاط التفتيش) الأمنية"، كما طالبتهم بـ" الإبلاغ الفوري عن أي عناصر مشبوهة" قد تضر بحياتهم وأمنهم.

وبالقتلى الثلاثة يصل الذين سقطوا على أيدي مسلحين مجهولين في شبه جزيرة سيناء شمال شرقي مصر، منذ 5 يوليو/تموز الجاري  إلى 24 قتيلا بين مدنيين ومجندين وضباط في أكثر من 35 هجوما استهدف نقاط أمنية وأهداف عسكرية، بحسب إحصائية أعدتها الأناضول اعتمادا على بيانات رسمية ومصادر أمنية وطبية.

وتأتي هذه التطورات في وقت ينفذ فيه الجيش المصري عملية عسكرية واسعة في سيناء ضد مجموعات مسلحة.

والأوضاع الأمنية متردية في سيناء منذ ثورة 25 يناير 2011، التي أطاحت بالرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، ثم زادت سوء منذ إطاحة الجيش، بمشاركة قوى سياسية ودينية، في 3 يوليو الجاري بالرئيس السابق محمد مرسي.