سمحت قوات الجيش المصري المتواجدة في شارع صلاح سالم (شرقي القاهرة)، مساء اليوم الجمعة، للمتظاهرين المؤيدين للرئيس المقال محمد مرسي باستكمال مسيرتهم إلى مقر نادي ضباط الحرس الجمهوري.
وكانت قوات الجيش منعت المسيرة التي خرجت عقب صلاة الجمعة من مسجد الرحمن الرحيم (شرقي العاصمة القاهرة) والتي سلكت شارع صلاح سالم، متوجهة نحو نادي ضباط الحرس الجمهوري، للتنديد بسقوط عشرات القتلى برصاص الجيش في مظاهرة لمؤيدي مرسي أمام النادي فجر يوم الـ 8 من شهر يوليو الجاري.
وقال الجيش إن مجموعة مسلحة هاجمت قواته فجر ذلك اليوم أمام نادي ضباط الحرس الجمهوري، وإن القوات كانت في حال دفاع عن النفس.
وفي تصريحات لمراسل الأناضول قال أسامة ياسين وزير الشباب السابق والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي لها مرسي إنه تم التفاوض مع قيادات الجيش المكلفة بتأمين المنطقة، وأكدوا لهم أن المظاهرة سلمية.
وأضاف أن المسيرة ستتظاهر لبعض الوقت أمام الحرس الجمهوري على أن تعود بعدها لميدان رابعة العدوية (شرقي القاهرة) المقر الرئيسي لاعتصام أنصار مرسي منذ يوم 28 يونيو الماضي.
ولم يتسن الحصول على تعقيب رسمي من الجيش المصري بشأن تصريحات ياسين.
وحمل المتظاهرون صورا للرئيس المعزول مرسي، كما رددوا هتافات من بينها: "يسقط يسقط حكم العسكر".
وكانت المنصة الرئيسية بميدان رابعة العدوية أعلنت في وقت سابق اليوم عن تسيير مسيرات ضخمة للأماكن التي تحتجز فيها قوات الجيش المسيرات المؤيدة لمرسي.
ويخرج المعتصمون المؤيدون لمرسي يوميا في مسيرات إلى أماكن حيوية في البلاد، منها القصور الرئاسية ومقار عسكرية وأمنية؛ بهدف الضغط من أجل إعادة مرسي للحكم بعد أن أطاح به الجيش يوم 3 يوليو الجاري.
