كشف تقرير نشرته صحيفة "التليجراف" البريطانية عن توجه واضح لمنظمي الرحلات البريطانيين بالابتعاد عن منتجعات البحر الأحمر في الوقت الحالي، رغم بقاء المنطقة غير متأثرة بالاضطرابات.

 ونتيجة مخاطر حدوث مزيد من الاحتجاجات العنيفة عقب الإطاحة بمحمد مرسي، لا تزال وزارة الخارجية البريطانية توصي بعدم الذهاب إلى مصر في الوقت الحالي إلا للضرورة، ولكن في الوقت ذاته لم يمتد تحذيرها إلى منتجعات البحر الأحمر، التي تشمل مناطق دهب وطابا والغردقة وشرم الشيخ.

فقد ورد بالتقرير أن البريطانيين لا يزالون يتبنون موقفًا أكثر حذرًا تجاه السفر إلى مصر، مما تسبب في تراجع حركة المرور على الانترنت لاستعراض فنادق منطقة منتجعات البحر الأحمر بنسبة 20% خلال هذا الأسبوع، بحسب بيانات موقع تريب أدفيسور "TripAdvisor".

في الوقت الذي ذكرت فيه شركة مالتيكوم "Multicom" التي تدعم شركات سفر مثل "توماس كوك" و"لو كوست هوليدايز" و"إيزي جيت" إن حجوزات السفر إلى مصر انخفضت بنسبة 66%.

وتبع ذلك التراجع قيام بعض فنادق منتجعات البحر الأحمر بتقديم عروض وتخفيضات متميزة على أسعار الفنادق، مما جعل تكاليف الإقامة في العديد من منتجعات البحر الأحمر تصل إلى مستوى قياسي من الانخفاض، إذ تصل تكلفة قضاء ليلة واحدة خلال شهر يوليو إلى 43 جنيه استرليني (حوالي 458 جنيه مصري) في المتوسط بالنسبة لمنطقة دهب ، و73 جنيه استرليني في طابا (بما يُعادل نحو 778 جنيه مصري)  ،  و71 جنيه استرليني في الغردقة (نحو 757 جنيه مصري) ،  مقارنة بأسعار الشهر نفسه من العام الماضي عند 56 و86 و77 جنيه استرليني (بما يوازي 597و 917و 821 جنيه مصري) للمناطق ذاتها على الترتيب.