أصدرت السفارة الأمريكية بالقاهرة، الخميس، رسالة أمنية جديدة لرعاياها بمصر أوضحت فيها أن العديد من وسائل الإعلام المحلية أشارت إلى إمكانية حدوث مظاهرات اليوم الجمعة، موضحة أن حركة أعضاء السفارة الأمريكية بمصر بالفعل مقيدة ومحدودة كما يجرى التدقيق عن كثب فى كل السفريات لمهام رسمية.
وأشارت السفارة الأمريكية إلى انها تقترح على المواطنين الأمريكيين فى مصر الحد من تحركاتهم، وتجنب المناطق المعرضة للتجمعات، والابتعاد بشكل فورى عن أي منطقة تتجمع فيها الحشود لانه من الممكن أن تتطور مظاهرات إضافية وأعمال من العصيان المدني بأي مكان آخر بمصر.
وأوضحت أنه يتعين على المواطنين الأمريكيين تجنب المناطق التي قد تحدث فيها التجمعات الكبيرة لأنه من الممكن أن تتحول المظاهرات أو الأحداث التى يقصد منها أن تكون سلمية إلى مواجهات، وربما تتصاعد لأعمال عنف، وحثت المواطنين الأمريكيين في مصر على رصد التقارير الإخبارية المحلية وتخطيط أنشطتهم وفقا لذلك.
بشار إلى انه عقب تظاهرات حاشدة في 30 يونيوالماضي للمطالبة برحيل مرسي، أصدر الجيش بيانا بمشاركة قوى سياسية ورموز دينية (شيخ الأزهر أحمد الطيب ورأس الكنيسة القبطية الأنبا تواضروس) قال إنه بمثابة "خارطة طريق"، عزل به مرسي، وأعلن به تولي عدلي منصور، رئيس المحكمة الدستورية العليا (أعلى هيئة قضائية بالبلاد)، رئاسة البلاد، وتعطيل العمل بالدستور، ضمن إجراءات أخرى.
ويعتصم مؤيدون للرئيس المصري المقال محمد مرسي في ميداني رابعة العدوية (شرقي العاصمة) للمطالبة بعودة مرسي إلى منصبه، على اعتبار أنه "الرئيس الشرعي بالبلاد"؛ لكونه الفائز في أول انتخابات رئاسية شهدتها مصر بعد ثورة 25 يناير 2011، التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك.