قالت مصادر بجماعة الإخوان المسلمين، إن مفوضي التحالف الوطني لدعم الشرعية، المؤيد للمعزول محمد مرسي، الدكتور محمد علي بشر والدكتور عمر دراج، أبلغا كاثرين آشتون، مفوضة الاتحاد الأوروبي، تمسك التحالف بعودة الشرعية والعمل بدستور 2012، وعودة مجلس الشورى المنحل، حرصا على المسار الديمقراطي للبلاد.
وأكدت المصادر، التى طلبت عدم ذكر اسمها، أن المفوضين نقلوا لآشتون انتهاكات العسكر متمثلة في أحداث الحرس الجمهوري التي خلفت ما يقارب 80 قتيلا طبقا لتقارير رسمية.
وأضافت المصادر أن الرسالة التي حملها مفوضي التحالف أكدت على المسار الديمقراطي لمواجهة "الانقلاب على الشرعية"، بالإضافة إلى شرح ما وصفته المصادر بالموقف الأوربي المحرج الذي أثبت عدم انحيازه للديمقراطية بشكل واضح، وتأثير ذلك على نظرة التيار الاسلامي ومناصريه تجاه الموقف الأوروبي.
وأضافت المصادر أن زيارة آشتون تأتي في إطار سلسلة من المبادرات لجهات عديدة، بينها مبادرة شيخ الأزهر أحمد الطيب واللواء ممدوح شاهين عضو المجلس العسكري السابق والدكتور سليم العوا ودكتور أحمد كمال أبو المجد، للوساطة بين القوات المسلحة والتحالف الوطني لدعم الشرعية في ظل اصرار قيادات التحالف على عدم التفاوض مع قيادات قوات المسلحة بشكل مباشر إلا بعد عودة مرسي.