أكد السفير فتحي الشاذلي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، ضرورة استمرار العلاقات بين مصر وتركيا، وتجاوز الخلاف الحالي بين الدولتين، باعتبارهما محورين مهمين في الشرق الأوسط.
وانتقد، في مداخلة هاتفية لفضائية CBC، مساء اليوم الخميس، موقف الحكومة التركية من الأحداث السياسية التي تشهدها مصر، رافضا الاهتمام الشديد من قبل "أنقرة" بما يجري في مصر.
وقال الشاذلي، سفير مصر بتركيا سابقا، إن رئيس الوزراء التركي طيب أردوغان عليه أن يركز على المظاهرات التي تشهدها بلاده، والتي دعت إلى إسقاطه، بدلا من التركيز على الشأن المصري.
وأضاف: "أنقرة عليها أن تعلم أن علاقاتها بمصر لم تكن علاقة بحزب أو جماعة، وإنما بدولة، وأن عليها أن تحترم علاقاتها مع هذه الدولة".
يشار إلى أن الحكومة التركية وصفت الإطاحة بالرئيس مرسي، بالانقلاب العسكري على السلطة، ودعت إلى عودته لمنصبه، كما رفضت مقابلة الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية، لتقريب وجهات النظر.
