ناشدت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، السلطات المصرية التدخل العاجل لمنع ترحيل المخرج السينمائى السوري المعارض، مهند عبد الكريم الحريري، أو تجديد إقامته أو منحه فرصة زمنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة للانتقال لبلد آخر ومراعاة الخطر الذى يتعرض له فى حالة ترحيله الآن.
وكان الحريرى قد تم إلقاء القبض عليه واحتجازه بقسم عابدين بتهمة الإقامة غير المشروعة، وتم تحرير محضر ضده رقم 2859 لسنة 2013، وتحويله لإدارة الجوازات لاتخاذ اللازم معه، ومن المنتظر أن يتم ترحيله إلى سوريا فى الساعات القليلة المقبلة.
وقالت الشبكة العربية، إن قضية الحريري لا يمكن النظر لها بمعزل عن الأوضاع الإنسانية شديدة السوء التي تعيشها سوريا الآن، كما لا يمكن تحميل اللاجئين السوريين في مصر مسئولية التغييرات السياسية التي تشهدها البلاد، مشيرة إلى أن ترحيلهم إلى بلدهم الأصلي سوريا يعرض حياتهم للخطر.
وأضافت الشبكة، أن مهند يعاني كثيرا جراء احتجازه في قسم شرطة عابدين دون أن يرتكب أي جرم، وأكدت أن ما حدث معه وغيره من السوريين المقيمين في مصر كان ثمارا لحملة التحريض الإعلامي التي شنت ضدهم من قبل بعض الإعلاميين في الفضائيات المصرية.