رئيس التحرير: عادل صبري 05:19 صباحاً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

البلتاجي يطمئن معتصمي "رابعة" بعد سماع إطلاق نار

البلتاجي يطمئن معتصمي رابعة بعد سماع إطلاق نار

أخبار مصر

محمد البلتاجي، القيادي في جماعة الإخوان المسلمين

البلتاجي يطمئن معتصمي "رابعة" بعد سماع إطلاق نار

الأناضول 18 يوليو 2013 07:56

طمأن محمد البلتاجي، القيادي في جماعة الإخوان المسلمين في مصر، مؤيدي الرئيس المصري المقال محمد مرسي المعتصمين بميدان رابعة العدوية، ، بعد سماع دوي إطلاق نار بالقرب من الميدان، مشيرًا إلى أن الميدان مؤمن جيدًا، ولا داعي للقلق.

 

 وقال البلتاجي، في كلمة له من على المنصة، إن "لجان التأمين الشعبية على يقظة تامة وتؤمن الميدان جيدًا، وأنه لو حدث أي مكروه سيكون التجمع أمام المنصة"، داعيًا إياهم للذهاب إلى خيامهم للنوم وعدم القلق.

 

وسمع المعتصمون دوي إطلاق نار من جهة شارع الطيران، القريب من الميدان، دون التعرّف على مصدر إطلاق النار، وعلى الفور بدأت اللجان الشعبية في التكبير لإيقاظ المعتصمين.

 

وعلى غير العادة، بدأت المنصة في إلقاء الخطب من أجل الحشد ورفع معنويات المعتصمين الذين صلوا الفجر وخلدوا للنوم، وما أن أعلنت المنصة الحشد حتى استجاب لها المعتصمون وتجمعوا أمام المنصة وسط تكبيرات منهم.

 

وفي تصريحات لمراسل الأناضول، قال صلاح سلطان الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، التابع لوزارة الأوقاف المصرية، وأحد المعتصمين بالميدان: "فوجئنا بسماع دوي إطلاق نار لم نعرف مصدره، فأيقظنا زملاءنا ليأخذوا حذرهم تحسبًا لأي هجوم".

 

وكثّفت اللجان الشعبية التأمين على مداخل ومخارج الميدان، تحسبًا لأي محاولة اعتداء.

 

يأتي هذا بالتزامن مع سماع دوي إطلاق نار أيضًا في ميدان النهضة، الذي يعتصم به أيضًا مؤيدون لمرسي دون وقوع أي إصابات.

 

ومنذ يوم 28 يونيو الماضي (21 يومًا على التوالي) يتواجد معتصمون في ميدان رابعة العدوية؛ للتعبير عن دعمهم لمرسي، بعد أن أطاح به الجيش يوم 3 يوليو الجاري، ويتمسك هؤلاء باستمرار اعتصامهم، كما ينظمون مسيرات في الميادين للمطالبة بعودة الرئيس المقال إلى منصبه.

 

وفي بيان أصدره الجيش يوم 3 يوليو الجاري بحضور قوى سياسية ورموز دينية (شيخ الأزهر أحمد الطيب ورأس الكنيسة القبطية البابا تواضروس الثاني)، عزل قائد الجيش عبد الفتاح السيسي الرئيس  مرسي، وعين عدلي منصور، رئيس المحكمة الدستورية العليا، رئيسا مؤقتا للبلاد، وعطل العمل بالدستور ضمن إجراءات أخرى، أيدها قسم من الشعب، فيما رفضها قسم آخر واعتبرها "انقلابا عسكريا".

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان