رئيس التحرير: عادل صبري 01:18 مساءً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

السعودية تقود تراجعات بورصات الخليج في نهاية تداولات الخميس

السعودية تقود تراجعات بورصات الخليج في نهاية تداولات الخميس

أخبار مصر

البورصة المصرية

السعودية تقود تراجعات بورصات الخليج في نهاية تداولات الخميس

وكالات - الأناضول 07 مايو 2015 14:29

 تراجعت أغلب البورصات العربية في نهاية تعاملات اليوم الخميس، رغم استمرار صعود أسعار النفط، إذ عمد المستثمرون على جني الأرباح بعد ارتفاعات قوية في الجلسات الماضية.

 وارتفعت أسعار النفط اليوم وزاد سعر العقود الآجلة لخام برنت تسليم 15 يونيو / حزيران بنسبة  0.66% ليصل إلى 68.22 دولارا للبرميل، وصعد سعر الخام الأمريكي بنسبة 0.43% ليصل إلى 61.19 دولارا للبرميل.
 

 وكانت بورصة السعودية على رأس الخاسرين بعد هبوط مؤشرها بنسبة 0.65% ليصل إلى 9717.9 نقطة محققا أدني مستوياته منذ بداية الشهر الجاري.
 

وقال إبراهيم الفيلكاوي، المستشار الاقتصادي والمحلل الفني لدي مركز الدراسات المتقدمة: "كانت أسهم الصناعات والمصارف المحرك الرئيسي لهبوط السوق السعودي اليوم، مع سعي المستثمرين لجني الأرباح بعد مكاسب قوية".
 

وانخفض مؤشر قطاع الصناعات بنسبة 0.8%، مع هبوط أسهم "التصنيع" و"ينساب" و"مجموعة السعودية" و"سابك" و"كيان" بنسبي بين 0.4% و 1.5%. فيما هبط مؤشر قطاع المصارف بنسبة 0.5% بفعل هبوط أسهم "بنك الرياض" و"ساب" و"العربي الوطني".
 

وتراجع أيضا سهم "سامبا" بنسبة 0.33% بعد ان شهد تنفيذ صفقة على عدد 77.9 الف سهم بقيمة جاوزت 2.36 مليون ريال.
 

وأضاف الفيلكاوي، ردا على أسئلة وكالة الأناضول عبر البريد الالكتروني: "عمد المستثمرون على جني الأرباح في الأسهم منذ إعلان هيئة سوق المال عن قواعد الاستثمار الأجنبي المباشر في أسواق الأسهم، والتي لم تظهر أي تغييرات جوهرية لتظل كما هي صارمة ومشددة".
 

وكشفت النسخة النهائية من القواعد التي نشرت الاثنين الماضي، عن قيودا كبيرة مثل وضع حد أقصى لإجمالي الملكية الأجنبية عند 10% من قيمة السوق.
 

ومن المقرر أن تتيح السلطات السعودية الاستثمار المباشر للأجانب في سوق المال في 15 يونيو المقبل.  وقال خبراء أسواق مال في تصريحات سابقة لوكالة الأناضول، وقتها أن السوق السعودية بات مرشح لاستقطاب استثمارات أجنبية بين 50 إلى 60 مليار دولار مع فتح أبوابه أمام الأجانب، وهو سيعزز مكانته عالميا ومحليا ويؤهله للانضمام لمؤشر (ام اس سي اي) للأسواق الناشئة.
 

وتوقع  المستشار الاقتصادي والمحلل الفني لدي مركز الدراسات المتقدمة، أن تعاود الأسهم السعودية صعودها في الفترة القادمة بشرط ظهور محفزات إيجابية جديدة تدعمها على الارتفاع.
 

 وكان سهم "جرير" للتسويق من بين الأسهم الرابحة اليوم بنسبة 0.64% مع بدء الشركة في توزيع الأرباح على المساهمين بواقع 2.25 ريال للسهم عن الربع الأول من 2015.
 

وهبطت بورصة قطر وسط غياب تام للمحفزات وبدء ظهور عمليات لجني الأرباح، وذلك بعد صعود مؤشرها نحو أعلى مستوياته في أكثر من شهرين. وانخفض المؤشر الرئيسي بنسبة 0.42% إلى 12282.17 نقطة مدفوعا بهبوط سهم "صناعات".
 

ونزل سهم "صناعات" بنسبة 1.9% وسط تداولات محدودة لم تتجاوز قيمتها 24 مليون ريال. فيما هيمن سهم "بروة العقارية" على التعاملات بقيمة اقتربت من 67 مليون ريال.
 

ونزل المؤشر السعري لبورصة الكويت بنسبة 0.3%، مقلصا جانب كبير من خسائره الصباحية، ليغلق عند 6396.96 نقطه بعدما صعد في الجلسة السابقة نحو أعلي مستوياته في أكثر من 5 أسابيع.
 

وقادت الأسهم الصغيرة وتيرة الهبوط في السوق مع تراجع "العقارية" و"مدار" و"أسمنت الكويت" و"يوباك" و"معادن" بنسب بين 6% و 6.7% .
 

 وتراجع سهم "مدينة الأعمال" بنسبة 3.4% مع إعلان الشركة عن تراجع ارباحها الربعية بنسبة 52% إلى 241.2 الف دينار.
 

وفى الإمارات، انخفض مؤشر بورصة دبي بنسبة 0.27% وسط تراجع ملحوظ في قيم التداولات التي وصلت إلى 851 مليون درهم مقابل أكثر من مليار درهم بالجلسة السابقة.
 

 وكانت أسهم الاستثمار المحرك الرئيسي لهبوط السوق مع تراجع "شعاع" و"اكتتاب" و"الخليجية للاستثمارات" و"المدينة" و"سوق دبي المالي" بنسب بين 2.4 و 4.3% .
 

وانخفضت بورصة العاصمة أبوظبي بنسبة 0.24% بفعل هبوط أسهم الطاقة والعقارات، لكن أسهم البنوك أغلقت أغلبها على ارتفاعات.
 

ونزل مؤشر قطاع الطاقة بنسبة 4.2%، مع تراجع سهمي "دانة غاز" و"طاقة". فيما تراجع مؤشر القطاع العقاري بنحو 1.3%، متأثرا بهبوط أسهم "إشراق" و"رأس الخيمة" و"الدار العقارية".
 

واستحوذ سهمي "الدار" و"إشراق" على نحو 37% من إجمالي قيم تداولات السوق البالغة 266 مليون درهم. ونزل سهم بنك الشارقة بنسبة 3.6% رغم إعلان البنك عن زياده ارباحه بنسبة 8% إلى 85 مليون درهم في الربع الأول من 2015.
 

وأغلقت بورصة مصر على تراجع بنسبة 0.16% لتمحو جميع مكاسبها المبكرة مع تضرر معنويات المستثمرين في ظل عدم إعلان الحكومة عن أي قرارات جديدة تتعلق بضريبية الأرباح الرأسمالية.
 

 كان رئيس شعبة الأوراق المالية، عوني عبد العزيز، قال مطلع الأسبوع الجاري، أن الحكومة سترد على مطالب أطراف سوق المال في مصر فيما يتعلق بالضريبة قبل نهاية الأسبوع الجاري، موضحا أن المقترحات التي تم التقدم بها الى الحكومة تتضمن الإرجاء أو التعديل أو الإلغاء.
 

وفى يوليو/ تموز الماضي، أقرت مصر فرض ضريبة 10% على الأرباح الرأسمالية المحققة في البورصة المحلية وعلى التوزيعات النقدية وكذلك الأرباح الناتجة عن الاستثمار في الأوراق المالية في الخارج أو التصرف فيها. وقبل ذلك كانت البورصة المصرية معفاة من إي ضرائب.
 

اقرأ أيضًا:

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان