اندلعت اشتباكات عنيفة بين مؤيدى ومعارضي الرئيس المعزول محمد مرسى، فى وقت متأخر من مساء الثلاثاء، وتسببت في إصابة شخصين، وتدمير محتويات حزب الحرية والعدالة بالكامل وحرقها في الشارع، وذلك عقب مسيرة تأييد للمعزول بمدينة ميت غمر. 

وكانت مسيرة لأنصار مرسي قد انطلقت في مدينة ميت غمر، مساء الثلاثاء، الأمر الذي أثار غضب عددا من معارضيهم، فتبادل الطرفان إلقاء الحجارة في ظل تواجد بعض أفراد الشرطة الذين لم يتدخلوا في الاشتباكات، الأمر الذي أدى إلى إصابة العشرات.

وخلال تلك الاشتباكات ألقى مجهولون الزجاجات الحارقة "المولوتوف" على مقر لجماعة الإخوان في المدينة.

وقال أحمد عثمان المتحدث الإعلامي لحزب الحرية والعدالة المبنثق عن جماعة الإخوان المسلمين بالدقهلية " إن مجموعة من المجهولين قاموا بالتعدي على مسيرة أنصار مرسي أثناء مرورها بإحدى شوارع مدينة ميت غمر، إلا أن المسيرة فوجئت ببعض المعارضين الذين قاموا بالاشتباك معهم".

وفي مدينة الباجور التابعة لمحافظة المنوفية (شمال مصر)، اشتبك أفراد من المعارضين للرئيس المقال مع مؤيديه بعد رفع أنصار مرسي برفع صورا له، مرددين هتافات منها " الشرعية خط أحمر"، و "ارحل يا سيسى ( عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع).. مرسى رئيسي"، إلا أن المعارضين لهم رددوا هتافات مناهضة لمرسي، وجماعة الاخوان المسلمين، فيما لم يبلغ عن وقوع إصابات.

ومنذ عزل مرسي يوم 3 يوليو و تشهد مصر مظاهرات حاشدة يقوم بها مؤيدون لهذه الخطوة، باعتبارها "مطلبا شعبيا"، فيما يواصل أنصار مرسي اعتصامهم اعتراضا على ما يرونه "انقلابا عسكريا".