أعلن حزب الحرية والعدالة الحاكم سابقا في مصر، المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين، رفضه للحكومة المصرية المؤقتة برئاسة حازم الببلاوي، ووصفها بأنها "باطلة".
وقال حسين ابراهيم الأمين العام للحزب في كلمة له اليوم الثلاثاء على المنصة المقامة بميدان رابعة العدوية ، حيث يعتصم مؤيدو مرسي منذ يوم 28 يونيو الماضي، إن "حزب الحرية والعدالة يرفض أي توجه من بالانقلابيين لفرض أمر معين، والذي يتضمن تشكيل حكومة مؤقتة باطلة" على حد قوله.
وأضاف " ما بني علي باطل فهو باطل، والشعب قرر ذلك، وسينفذ قراره، وسيعود الدكتور محمد مرسي رئيسا لمصر".
وقال إبراهيم إن "رئيس الوزراء الجديد حازم الببلاوي، عندما كان وزيرا للمالية في حكومة عصام شرف التي تشكلت في يوليو من عام 2011 ، لم ينجح في أداء عمله على النحو المطلوب، ومع ذلك تم اختياره رئيسا للوزراء".
وشدد الأمين العام لحزب الحرية والعدالة على استمرار مؤيدي مرسي الاعتصام، لحين عودة مرسي إلى منصبه.
وأدت الحكومة الجديدة برئاسة حازم الببلاوي اليمين الدستورية عصر اليوم أمام الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور في قصر الاتحادية الرئاسي.
ومنذ يوم 28 يونيو الماضي يتواجد معتصمون في ميدان رابعة العدوية للتعبير عن دعمهم لمرسي، وبعد أن أطاح به الجيش يوم 3 يوليو الماضي، يتمسك هؤلاء باستمرار اعتصامهم، حتى عودة الرئيس المقال إلى منصبه.
