انطلقت مسيرة من مسجد رابعة العدوية لمؤيدي الرئيس المصري "المقال" محمد مرسي، مساء اليوم إلى مقر جهاز الأمن الوطني بحي مدينة نصر.
تزامن انطلاق تلك المسيرة مع مسيرات أخرى في عدد من محافظات مصر في الشمال والجنوب مساء اليوم تنديدا بما أسموه "الانقلاب العسكري".
وتتجه المسيرة لمبنى الأمن الوطني وتأتي ضمن فعاليات المعتصمين المؤيدين للرئيس "المقال" محمد مرسي، رفضا لإقالته وللمطالبة بإعادته لمنصبه.
وأصدر حزب "الحرية والعدالة" اتهم فيه الشرطة بـ"العودة إلى ممارسة أبشع وسائل القمع والقتل التي كانت تمارسها قبل ثورة 25 يناير 2011"، مطالبا بالإفراج عن كافة المعتقلين على خلفية الأحداث التي شهدتها البلاد مساء أمس.
جاء ذلك على خلفية الاشتباكات العنيفة التي اندلعت بين أنصار الرئيس مرسي وقوات الشرطة ومجهولين مساء أمس الإثنين وحتى الساعات الأولى من فجر الثلاثاء في أحياء مختلفة من العاصمة القاهرة، أسفرت بحسب وزارة الصحة المصرية عن وفاة 7 أشخاص وإصابة 261 آخرين، وذلك خلال خلال مظاهرات "مليونية الصمود" التي دعا لها أنصار الرئيس المعزول.
ومنذ يوم 28 يونيو الماضي يتواجد معتصمون في ميدان رابعة العدوية للتعبير عن دعمهم لمرسي، وبعد أن أطاح به الجيش يوم 3 يوليو الماضي، يتمسك هؤلاء باستمرار اعتصامهم، حتى عودة الرئيس المقال إلى منصبه.