انتقد المهندس هيثم طلحة، القيادى بحزب الأصالة "السلفى"، من ينادى يالمصالحة الوطنيةـ متسائلا" ينادون بالمصالحة ويقتل الملتحي بدم بارد وتتعرض المنتقبة للتحرش والاعتداء بالضرب والسبب، مؤكدا أن شعور كل ملتحي ومنتقبة الآن كشعور الفلسطينين في بلادهم تحت وطأة الاحتلال الصهيوني.
وشدد القيادي السلفي فى تصريحات لـ "مصر العربية" على أن "التاريخ سيذكر أن عهد مرسي والإسلاميين لم يتعرض نصراني ولا نصرانية لأي أذى ولم يهان شرطي واحد من إسلامي، وأن عام مرسي كان أزهى عصور الديمقراطية التي ماتت بيد السيسي".
وقال طلحة، إن الأحداث المتلاحقة خلال الفترة الماضيةـ تثبت بشكل قاطع أنها حرب على الإسلام والتيار الإسلامى.
واعتبر القيادى بحزب الأصالة، أن الكمائن التى تتم بواسطة الشرطة والبلطجية على حد وصفه تحت رعاية الجيش لتفتيش السيارات والقيام بحملة اعتقالات، تستهدف كل من هو ملتحى أو له سمت إسلامى أو السيدات المنتقبات.