قام عدد من سكان رابعة العدوية بتوجيه دعوة لكافة سكان المنطقة بتقديم محاضر ضد المعتصمين بالميدان اعتراضًا على ما أسموه "الحصار" الذي تعاني منه المنطقة نتيجة إغلاق كافة مداخل ومخارج الميدان.
وقال السكان إن الانتهاكات تمارس ضد ساكني المنطقة منذ يوم 28 يونيو الماضي، وإن هناك بلاغات قدمت ولكن بشكل فردى.
ودعا كل السكان إلى تقديم محضر رسمي واتهام المعتصمين بإشغال الطريق وسرقة الكهرباء من العمارات السكنية والتعدي على حدائق العقارات والنوم في مداخلها، كما قال الأهالي إن المحضر سيتضمن اتهام اللجان الشعبية بالاعتصام بتفتيشهم دون وجه حق.
وقال السكان إنهم سيقومون بإخفاء أسماء محرري المحاضر ومحل سكنهم خوفًا من تعقبهم أو إيذائهم.
وقالت دنيا ناصف، إحدى سكان المنطقة، إن مدرسة عبد العزيز جاويش الموجودة بالميدان تم احتلالها من قبل المعتصمين وتحويلها إلى أماكن للنوم.
وأضافت أن المعتصمين قاموا بتكسير السور الخارجي للمدرسة لتوصيل حنفيات للمياه من الخارج.
وقال محمد سمير إن سكان المنطقة يعتزمون تقديم شكوى جماعية للنائب العام والأجهزة الأمنية وهيئة المرافق يتهمون فيها قيادات الإخوان بكافة الانتهاكات التي تحدث يوميًا في الميدان، وأكد أنه يجب التصعيد إعلاميًا وقانونيًا لكافة الجهات المعنية بتأمين وحماية المواطن وممتلكاته.
وقال هيثم حسن، المحامي والعضو بشباب المحامين الثورين، إنه سيقوم بتشكيل مجموعة من المحامين للذهاب مع السكان لعمل المحاضر بالتناوب بين المحامين.
