أعلن اتحاد حماة الثورة، في اجتماع له اليوم الثلاثاء، بحضور عدد من الائتلافات الثورية وحركة ضابط شرفاء وحركة ضباط ضد الإخوان وحزب الثورة، عدم الاشتراك في أي فعاليات تدعو لها جبهة الإنقاذ في الفترة المقبلة، مبديا احتجاجا على التشكيل الحكومي الجديد الذي لا يمثل سوى استبدال للإخوان المسلمين بجبهة الإنقاذ.
وقال محمد رمضان، أمين الاتحاد: "لن نفوض أحدًا للتحدث باسم الثورة مع مؤسسة الرئاسة أو رئاسة الحكومة، وقيادات جبهة الإنقاذ لا تمثل إلا نفسها فقط".
وأكد أن تشكيل الحكومة الحالي جاء مخالفًا لكل مطالب 30 يونيو، ويمثل استبدالا للإخوان المسلمين بجبهة الإنقاذ التي أثبتت فشلها خلال العام الماضي، على حد قوله.
وطالب رمضان بإقالة محمد البرادعي من منصبه، قائلاً: "كيف للبرادعي أن يجلس مع السفيرة الأميريكية آن باترسون التي أهانت القوات المسلحة وطالبتها بالابتعاد عن الشارع وعدم مساندة الشعب؟".