استدعت الخارجية الجزائرية السفير المصري، عز الدين فهمي، اليوم الثلاثاء، وطلبت منه توضيحات حول تصريحات نشرتها وسائل إعلام منسوبة إليه حول الأزمة التي وقعت بين الجيش الجزائري وإسلاميين بالبلاد عام 1992.
وقال الناطق باسم الخارجية الجزائرية عمار بلاني، في تصريح إعلامي نشرته وسائل إعلام محلية اليوم، إن "وزارة الخارجية استدعت السفير المصري أول أمس (الأحد) حيث طلبت منه توضيحات بشأن تصريحات نسبت إليه، ونقلت في بعض العناوين الصحفية".
ونسبت وسائل إعلام جزائرية مؤخرًا إلى السفير المصري تصريحات قال فيها تعليقا على ماحدث في مصر "إن هناك فرقًا بين ما حدث في الجزائر عام 1992 وما حدث في مصر، وإن تدخل الجيش المصري ليس انقلابًا"، ما يعني توصيفه لما حدث في عام 1992 بأنه انقلاب، وهو ما ترفضه الخارجية الجزائرية.
وكان الجيش الجزائري قد تدخل لإلغاء الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية عام 1992، والتي فازت بها الجبهة الإسلامية للإنقاذ بشكل أدخل البلاد في صدام بين الإسلاميين والنظام.