استبعد الخبير التونسي رضا قويعة، اليوم الثلاثاء، أن يكون لحركة "تمرّد" التونسية أي تأثيرات مباشرة على الاقتصاد.
وعرفت الساحة التونسية منذ أسبوعين بروز "حركة تمرّد تونس" أسوة بالحركة المصرية، وتسعى إلى حلّ المجلس التأسيسي وإسقاط الحكومة، ونجحت في جمع مئات الآلاف من التوقيعات، وفق تصريحات صحفية لمسئولي الحملة.
وقال قويعة إنه من الصعب على المدى القصير أن يكون لتحرّكات "تمرّد"، التي انطلقت منذ فترة قصيرة، تأثيرات سلبية ملموسة على الاقتصاد التونسي.
واعتبر قويعة أن امكانية تأثرّ الاقتصاد التونسي بالاضطرابات الاجتماعية والسياسية تبقى واردة خاصّة إذا ما تزايد نشاط حركة تمرّد المطالبة بإسقاط النظام الحالي، إضافة إلى غياب الاستقرار السياسي.