بالدعوات نفسها التي كانت توجه لصدور اليهود، وجهها العديد من أئمة المساجد السلفية والإخوانية بالغربية، لصدور الجيش المصري والفريق السيسي في صلاة التراويح.
ونشبت العديد من الاشتباكات بين المصلين والأئمة عقب الانتهاء من الصلاة، نتيجة هذه الدعوات التي اعترض عليها البعض، في الوقت الذي استغلت فيه مساجد الشهيد والسلام والدماطي فرصة تجمع المسلمين لأداء صلاة العشاء والتراويح لدعوة المؤيدين للرئيس مرسي للخروج في جمعة الزحف لإعادة مرسي لقصر الرئاسة من جديد.
في حين التزمت مساجد الأوقاف وعدد من المساجد الأهلية بالدعوة على الظالمين ومن يريد سوءا بمصر وأهلها، كما فعلت مساجد السيد البدوي والشيخة صباح والحمد بطنطا والست زكية بكفر الزيات، ودعا الأئمة لحقن الدماء وتحكيم صوت العقل للخروج من المأزق الذي تعيشه مصر.
كان حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين بالغربية قد كثفوا من جهودهم بداية من شهر رمضان لدعوة المؤيدين والمتعاطفين للخروج في مليونية الزحف وتكفلت الجماعة بمصروفات الانتقال والإفطار للجميع.
