أدانت جبهة الضمير، في بيان لها اليوم الخميس، ما وصفته بـ "الانقلاب على الديمقراطية" وما ترتب عليه من تداعيات دامية امام دار الحرس الجمهورى فجر الاثنين الماضى، مشيرة إلى أن الاعتقالات وغلق القنوات الفضائية ليست إلا محاولة للعودة إلى الماضى بكافة انتهكاته، وأن تأييد بعض الدول للانقلاب على الديمقراطية لا يعبر إلا عن قلق أنظمتها من تحرك الشعوب للمطالبة بالديمقراطية.
وطالبت الجبهة جميع المصريين بالوقوف إلى جانب إعادة النظام الديمقراطى ومنظومة الحقوق والحريات التى يجرى انتهاكها حاليا.
وشددت على أنه لا بديل عن عودة المسار الديمقراطى والدستور بما يقره من شرعية الرئيس المنتخب محمد مرسى، وحملت مسؤولية ما حدث أمام دار الحرس الجمهورى لمن نصبوا أنفسهم لإدارة البلاد.