قال محمد سامى رئيس حزب الكرامة، والقيادى بالتيار الديمقراطي، إن قضية الحوار المجتمعى تم التلاعب والاحتيال فيها فى السابق، ففى لقاء رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، مع الدفعة الثانية من قيادات الأحزاب، شارك فى الاجتماع رؤساء أحزاب كانو مؤيدين بشكل كامل لقانون التظاهر ويرون أنه أفضل قانون، مضيفا: "حقيقة أنا لا أعرفهم هؤلاء ولا أعرف أحزابهم".
وحذر سامى فى كلمتة باجتماع القوى السياسية منذ قليل من استخدام نفس المنهج، قائلا: "نوكل نحن 10 أشخاص من قيادات الأحزاب، ويحضرون هم -يقصد الحكومة- 20 شخصية لا نعرفهم ولا نعلم عن أحزابهم شيئا، وبرفضون مقترحاتنا وتفرض الحكومة رؤيتها علينا من هذا المدخل".
وتابع: "لذلك اطالب بعدم حضور قيادات حزبية غير من تقدموا بطلب لمقابلة الرئيس للنقاش حول تعديل قوانين الانتخابات".
وأوضح رئيس الكرامة: "لا ينبغى أن نحصر مطالبنا في تعديل قوانين الانتخابات فقط، ولكن يجب أن يشمل اللقاء النقاش حول قانون التظاهر والإفراج عن شباب الثورة، ومناقشة الوضع العام والمناخ السياسي".
وحضر المؤتمر عدد من قيادات الأحزاب المدنية على رأسهم "محمد أبو الغار رئيس المصرب الديمقراطي الاجتماعى، وخالد داود المتحدث باسم حزب الدستور، وحسام الخولى القيادى بحزب الوفد، والدكتور أحمد البرعي، وزير التضامن الاجتماعى السابق، والدسكتور على السلمى نائب رئيس الوزراء الأسبق".
اقرأ أبضًا:
