رئيس التحرير: عادل صبري 08:56 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

في ذكراها السابعة.. هل تتوحد حركة شباب 6 إبريل؟

 في ذكراها السابعة.. هل تتوحد حركة شباب 6 إبريل؟

أخبار مصر

إحدى فعاليات حركة شباب 6 إبريل

في ذكراها السابعة.. هل تتوحد حركة شباب 6 إبريل؟

أحلام حسنين 30 مارس 2015 17:10

قبل 7 أعوم في السادس من إبريل عام 2008، دعا مجموعة من الشباب إلى الإضراب العام، تضامنًا مع إضراب عمال مدينة المحلة الكبرى، ومنذ ذلك الحين اجتمع الشباب على قلب رجل واحد وـطلقوا على أنفسهم "حركة شباب 6 إبريل".

 

 اصطفوا معًا في الكثير من المسيرات المعارضة للرئيس المخاوع حسني مبارك حتى سقط إثر ثورة 25 يناير،  إلا أن الخلافات أبت دون استمرار وحدتهم، فتفرقوا وصارو جبهتين، أحدهما تحت مسمى "أحمد ماهر"، والآخرى " الجبهة الديقراطية"، ولكن هل توحد الذكرى السابعة للحركة الجبهتين؟.

 

بداية الانشقاق جاءت في أغسطس 2011، حين قرر أعضاء من الحركة الانفصال وتأسيس جبهة آخرى عرفت باسم  " الجبهة الديمقراطية"، بسبب رفض أحمد ماهر التخلي عن منصبه السابق المنسق العام، بخلاف هيمنة بعض الأشخاص على الحركة دون غيرهم، وتواصل ماهر مع منظمات المجتمع المدني الأجنبية، فمن هنا نشب الخلاف داخل الحركة.

 

العام الماضي جرت محاولات للتأليف بين الجبهتين وإعادة لتوحيد صفهم، إلا أنها باءت بالفشل لرفض أحمد ماهر، قبل دخوله السجن، للبنود المطروحة كشريطة للدمج، بحسب شريف الروبي، القيادي بالحركة الجبهة الديمقراطية، مؤكدًا أنه لم تجرى مشاورات على المستوى الرسمي بين القيادات منذ ذلك الحين للدمج، والتي تقتضي عقد جمعية عمومية للجبهتين لمناقشة شروط الدمج، لافتًا إلى أن هناك بعض المحاولات الشخصية لتوحيد الصف.

 

وأضاف الروبي، في تصريح لـ"مصر العربية"، أن الأسباب التي انشقوا عليها لا تزال قائمة داخل جبهة أحمد ماهر، وحددها في "تواصل الجبهة مع منظمات المجتمع المدني خارج مصر، وشلة تحكم الجبهة وتريد بسط هيمنتها على كل المناصب، وتمسكهم بمنصب المنسق العام".

 

ومن بين المحاولات الشخصية للدمج بين الجبهتين، مبادرة طرحها زيزو عبده، القيادي بالحركة، لتوحيد الصفوف تارة آخرى، مؤكدًا لـ"مصر العربية"، أن الغالبية العظمة من شباب الحركة مرحبون بالدمج، فقط ينقصهم إعلان ذلك بشكل رسمي عبر المكتب السياسي.

 

وأشار عبده، إلى أن الشباب بالحركة لديهم اقتناع بأنه على مستوى الأرض فإن الحركة واحدة، من حيث أهدافها وأفكارها ومواقفها، مشددًا على أنه قبل أن تطلب الحركة أية شئ من السلطة الحاكمة أو المواطنين بالشارع، عليها أن توحد صفوفها أولًا، مبينًا أن الظروف الحالية مناسبة لذلك وآن الآوان للدمج.

 

ولفت إلى أنه في العام الماضي وقف أعضاء الجبهتين في مؤتمر واحد في ذكرى التأسيس، آملا أن يتكرر المشهد العام الحالي.

 

فيما يرى عمرو علي، عضو المكتب السياسي بحركة 6 إبريل أحمد ماهر، أن الدمج ليس القضية الأساسية التي تشغل الحركة، مؤكدًا أن الجبهتين لهما نفس الأهداف والخطابات والمواقف خاصة تجاه النظام الحالي، المتمثل في الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإنما الانقسام يأتي فقط على المستوى التنظيمي داخل الحركة.

 

وقال علي، لمصر العربية، إن هناك نية للتشاور حول توحيد الصف وبحث خطوات نحو الدمج، ولكن لم يكن ذلك في ذكرى التأسيس أو على المدى القريب، وإنما مع مرور الوقت ستتحقق الوحدة فيما بينهم.

 

 

اقرأ أيضًا:

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان