قال الشيخ محمد عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف ورئيس القطاع الديني، إنه جاري عمل حصر بأسماء الأساتذة والعاملين بالمعاهد لاستبعاد غير الأزهريين منهم.
وأضاف في تصريح خاص لـ"مصر العربية":"سنعد قائمة بأسماء الكتب بهذه المعاهد للوقوف علي طبيعة المواد الدارسية، ولن نسمح إلا بتدريس المناهج التي تُقرها وزارة الأوقاف".
وأوضح، أن الوزارة أرسلت خطابات تكليف لكل المديريات التابعة للأوقاف بمتابعة المعاهد التابعة للجمعية الشرعية وأنصار السنة المحمدية، تمهيدا لضمها للاوقاف مطلع العام الدراسي المقبل، ورفع تقرير خلال شهر على الأكثر لاتخاذ ما تراه مناسبا بشأنها.
وأكد أن الوزارة ستتوسع بداية من العام الدراسي القادم في معاهد إعداد الدعاة ومعاهد الثقافة الإسلامية التابعة لها على مستوى الجمهورية لاستيعاب الراغبين في تلقي العلم الشرعي الصحيح، كما أنها ستكثف ابتداء من منتصف أبريل القادم دورات ومحاضرات الثقافة الإسلامية بمراكز الثقافة الإسلامية التابعة لها.
كان وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة أعلن في بيان له اليوم الاثنين، أن الوزارة ستولي اهتمامًا بالثقافة الإسلامية الموازية، من خلال معاهد إعداد الدعاة، والثقافة الإسلامية التابعة لبعض الجماعات والجمعيات، وملف دور النشر التابعة لبعض الجماعات أو المدعومة منها، بخاصة التي تنشر مؤلفات ومنشورات قيادات "الإخوان" أو الكتب التي تحمل فكرا يجنح نحو التشدد.
وتابع: أنه لن يسمح باستخدام المعاهد الإسلامية بابًا خلفيا للتشدد أو الإرهاب، معتبرا أن أي معهد يعمل في هذا المجال دون تصريح كتابي معتمد وترخيص بالعمل من الأزهر أو وزارة الأوقاف إنما يعمل خارج إطار القانون.
إقرأ أيضًا: