.jpg "مستشار مرسي: إدراج قيادات الإخوان على قوائم الإرهاب اغتيال معنوي")
قال الأستاذ أحمد عبد العزيز، المستشار السابق للرئيس المعزول محمد مرسي، إن قرار إدراج المرشد العام محمد بديع ونائبه المهندس خيرت الشاطر والدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب وآخرين على قوائم الإرهاب، من الاتهامات التي باتت تثير السخرية لدى رجل الشارع، وبات الجميع يعرف أن النائب العام الذي أصدر هذا القرار لا يعمل تحت مظلة القانون، مضيفا: "لكنه يعمل بأوامر من اللواء عباس كامل مدير مكتب قائد الانقلاب".
وأضاف عبد العزيز في تصريح لـ"مصر العربية": "من جهة أخرى، فإنه لم يعد خافيا على أحد أن سلطة الانقلاب هي التي تمارس الإرهاب بحق المواطن المصري في كل لحظة، حتى تحول القتل لدى قوات الشرطجية إلى هواية، وأصبحت إهانة رجل الشارع طقس يومي يمارسه كل من يرتدي ملابس العسكر المموهة".
وتابع أن مثل هذه الاتهامات تأتي في إطار الاغتيال المعنوي لقامات لم يُعرف عنها مجرد الإساءة اللفظية لخصومها، فكيف لها أن تمارس ما يسمى بالإرهاب؟، مستطردًا: "أليس فضيلة المرشد هو صاحب المقولة الشهيرة "سلميتنا أقوى من الرصاص".
ولفت إلى إن اتهام قيادات الإخوان المسلمين بالإرهاب هو في حقيقته محاولة لنفي الإرهاب عن النظام القائم، وتبرير العسف والظلم والاضطهاد بحق أكبر فصيل في مصر يحول بين الانقلاب وبين تثبيت أركانه حتى اليوم، بحسب قوله.
واختتم: "رغم مرور قرابة العامين على القيام به .. إن كل هذه الإجراءات وغيرها ليست سوى "أذى" عارض لا يلبث أن يزول بحول الله بزوال الانقلاب".
أصدر النائب العام، المستشار هشام بركات، قرارا بإدراج بعض قيادات جماعة الإخوان، التي تحظرها السلطات المصرية، على قائمة الإرهابيين.
وشملت القائمة كلا من: المرشد العام لجماعة الإخوان، الدكتور محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، ورئيس حزب الحرية والعدالة سعد الكتاتني، ومحمد البلتاجي، وعصام العريان، ومحمود عزت، وأسامة ياسين، ورشاد بيومي، ومرشد الجماعة السابق محمد مهدي عاكف، وتسعة متهمين آخرين.
واستند المستشار هشام بركات في أمر الإدراج، على قائمة الإرهابيين، بحسب بيان للنيابة منذ قليل، إلى صدور حكم من محكمة الجنايات، بجلسة 28 فبراير الماضي، في قضية أحداث مكتب الإرشاد، والتي عوقب فيها قيادات الإخوان بأحكام تتراوح بين الإعدام والسجن المؤبد، لما أسند إليهم من اتهامات بارتكاب جرائم لغرض إرهابي.
اقرأ أيضًا:
