شدد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، على رفض العنف التي شهدته بعض الأحداث السياسية، خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى موقف الشريعة الإسلامية من رفض العنف، وحمل السلاح، وتحريمه الاعتداء على الآخرين.
ونوه المفتي، في حوار مع جريدة المصري اليوم، نشرته في عدد اليوم الأربعاء، إلى حتمية نبذ العنف، والدعوة إلى لم الشمل بين جميع القوى السياسية، دون إقصاء لأي طرف.
وأكد وقوف الدين الإسلامي مع حرية الرأي والتعبير بشكل سلمي، شرط ألا يكون لذلك التعبير، سواء كان في شكل تظاهرات أو غيره، تأثير على مصلحة البلاد.
وحذر علام، من "خطورة الانجرار إلى الفتنة أو الاستجابة للساعين إليها، ومقابلتها بالتكاتف ووحدة الصف والانتباه إلى المخاطر"، مشددًا على ضرورة تصحيح صورة الإسلام وتعزيز العلاقات مع الغرب، منوها أن المعلومات عن الإسلام يجب أن تأخذ من أهل العلم الراسخين من علماء الأزهر الشريف.
وقال المفتي: "إن الإفتاء أمر مهم لكل مسلم، لكن الساحة الدينية، أصبحت تعاني اليوم من فوضى في الفتاوى والخطاب الديني، وذلك لتصدّر غير المؤهلين وغير المتخصصين للإفتاء، وظهور بعض الوجوه غير المؤهلة عبر الفضائيات".
ودعا إلى أهمية العمل والتنمية، مع سعي الدولة للاستفادة بالخبرات المصرية الموجودة بالخارج وتهيئة الأجواء لعودتهم، كذلك توفير الاحتاجات الأساسية للمواطنين.
