قال الناطق باسم البيت الأبيض غاي كارني، إن بلاده تدعو جميع الأطراف في مصر إلى المشاركة في الحوار، وتدعو المسئولين المصريين إلى إدراك ضرورة ضم كافة الأحزاب السياسية إلى العملية السياسية.
وأفاد كارني، في مؤتمره الصحفي اليومي، أن إمكانية إجراء انتخابات في مصر بعد ستة أشهر تعتبر "مؤشرًا إيجابيًّا"، موضحًا أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يجتمع بشكل منتظم مع مسؤولي الأمن القومي لتناول تطورات الوضع في مصر.
ولفت إلى أنه لم يُتخذ قرار بعد بشأن تسمية الأحداث الأخيرة في مصر، موضحًا أن ذلك لا علاقة له بالمساعدات الأميركية إلى مصر، البالغة 1,5 مليار دولار، والناجمة عن الشراكة الممتدة على مدى عشرات السنين بين الولايات المتحدة الأميركية ومصر.
وجدد تأيده على أن تغيير برنامج المساعدات الأميركية لمصر بسرعة لن يكون في مصلحة الولايات المتحدة الأميركية.
وردًّا على سؤال حول كيفية عودة الإخوان المسلمين للعملية السياسية بعد أن أخرجوا منها تماما، أجاب كارني بأن ذلك مؤشر على مدى تعقيد وصعوبة الوضع، ولهذا فإن الرئيس أوباما أعرب عن قلقه العميق من إقالة الجيش المصري للرئيس محمد مرسي.
وأضاف: "ما يجب أن نركز عليه هو إلى أين سنتوجه بعد الآن، كيف سنعود إلى حكومة مدنية منتخبة بالطرق الديمقراطية".
وأكد الناطق باسم البيت الأبيض أن الملايين من المصريين كانوا مستائين إلى أبعد حد تحت الإدارة غير الديمقراطية للرئيس محمد مرسي، مشيرا إلى مقولة أوباما: "الديمقراطية ليست مجرد انتخابات".