أكد الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، رفضه الإعلان الدستور من حيث المبدأ، لأنه صدر ممن لا يملك الحق في إصداره، ومنهيًا لإرادة الشعب الذي اختار دستورًا يعبر عنه.
وقال دربالة، في تصريحات صحفية، إن الإعلان الدستوري يكشف عن نوايا البطش والاستبداد لأنه يمنح الحق في القبض على أي مواطن بدعوى ضمان أمن المجتمع، كما يخول الرئيس الذي وصفه بـ"الصوري"، حق إعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة شهور دون مراجعة أي جهة تمثل الشعب.
وأضاف رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن الإعلان يضع في يد هذا الرئيس "الصوري" السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية، ويلغي حق تكوين الجمعيات والأحزب والصحف بالإخطار، وكل هذا يبين الفارق بين الدستور الذي اختاره الشعب المصري بإرادته والإعلان الدستوري الذي يتم فرضه على الشعب بغير إرادته.
وتساءل دربالة "أين الذين صدعونا برفض الإعلان الدستوري الذي أصدره محمد مرسي؟، وأين الذين صدعوا رؤسنا برفضهم حق مجلس الشورى في سلطة التشريع؟ وها هو التشريع في يد رئيس صوري لا يملك من أمره شيئًا" حسب قوله.