قال الأمير تركي الفيصل، رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات، إن العلاقات المصرية السعودية تتسم بالعمق، مؤكدا أنها ترجع إلى ما قبل الإسلام.

جاء ذلك خلال كلمته على هامش افتتاح معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب، في دورته الحادية عشر، اليوم الخميس، بحضور محافظ الإسكندرية، هاني المسيري، والدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية.

وأضاف الفيصل أن السعودية طالما اعتمدت على مصر في تعليمها، مشيرا إلى دور البعثات التعليمية السعودية في مصر، وتأثيرها على التعليم السعودي، حيث ترأس الدكتور عبدالوهاب عزام (مصري الجنسية) أول جامعة سعودية.

وأكد على السعي لتطوير العلاقة بين المركز ومكتبة الإسكندرية، مقدما درع الملك فيصل للدكتور إسماعيل سراج الدين.

من جانبه، أكد مدير المكتبة على خطورة ما اعتاده المجتمع المعربي من تخوين في القضايا الخلافية، مشددا على ضرورة الفصل بين الدين والسياسة.

وأوضح أن بعض من وصفهم بأصحاب المعرفة المضللة في المجتمع العربي يتحصنون باسم الدين لترويج أفكارهم المتطرفة، مؤكدا أن إنقاذ العالم الإسلامي يكمن في رفع راية العلم والمعرفة.