قالت السفيرة ميرفت التلاوي، أمين المجلس القومي للمرأة، إن الوسطية في الدين الإسلامي سيكون لها الدور الأكبر في تقدم مصر، مشددة على ضرورة بناء البلاد وفق العلم والحداثة ووفق دستور مدني يكرس للمواطنة بين المسلمين والمسيحيين.
وأضافت، خلال مؤتمر صحفي بأحد فنادق القاهرة الكبرى، عصر اليوم الثلاثاء، "الإسلام ليس موضة جديدة، نحن نتمسك به، ولا نريد لأحد أن يعلمه لنا من المتشددين أو من يشبههم".
كما أعربت التلاوي عن تمنيها في تحقيق مصالحة وطنية بين جميع المصريين، وتابعت: لن نسمح لأي متاجر بالدين أن يخلع عن المراة حقوقها التي أعطاها لها الإسلام.. أنا فخورة بكل نساء مصرن اللائي عانين من مشكلات كثيرة عبر مر العصور، رغم مشاركتها في صناعة الحضارة المصرية.