قال جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إن المجلس العسكرى السابق، بقيادة المشير حسين طنطاوي، لم يعاقب على ما ارتكبه من انتهاكات لحقوق الإنسان، مشيرا إلى أنه يجب فتح تحقيق معه أسوة بمبارك، باعتباره المسئول عن كافة الشهداء الذين سقطوا فى حكمه.
وأضاف، فى المؤتمر الذى عقد اليوم الثلاثاء، لإصدار كتاب "ضوء فى درب الحرية الثالث"، أن من سقطوا منذ يوم 3 يوليو الماضي شهداء للثورة توثق الشبكة العربية بياناتهم.
وأكد أن الرئيس المعزول محمد مرسى كان مسئولا بشكل مباشر عن سقوط شهداء بعد إصداره للإعلان الدستوري المحصن للجمعية التأسيسية ومجلس الشورى، لأنه لم يتخذ قرارا بوقف هذا الدم.
وأضاف أن الرئيس المعزول محمد مرسى مسئول أيضا عن مقتل الشيعة في أبو النمرس لعدم وقفه دعوات التحريض ضدهمفى الصالة المغطاة لاستاد القاهرة الدولي فى مؤتمر نصرة سوريا، على حد قوله.