حمل الناشط الحقوقي جمال عيد - مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان - مسؤولية القتلى التى وقعت ما بعد 3 يوليو للقوات المسلحة ووزير دفاعها الفريق أول عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى أن الجيش ما كان يجب أن يكون طرفا فى الصراع السياسي.
وأضاف عيد أنه منذ 26 يونيو إلى 3 يوليو سقط نحو 44 شهيدا وهى فترة يتحملها مرسي لكونه رئيسا للبلاد، لافتا إلى أن عدد القتلى وصل إلى 135 قتيلا حتى أمس وهذه الفترة يتحمل مسؤوليتها قيادات الجيش وعلى رأسهم الفريق أول عبد الفتاح السيسي، على حد تعبيره.
وأشار مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان إلى أنه حتى الآن لا يوجد قضاء أو نيابة مستقلة يمكن من خلالها تقديم بلاغات لعودة حق الشهداء الذين سقطوا حتى الآن.
من جهته أكد نور فهمى عضو اللجنة القانونية للشبكة العربية لحقوق الإنسان إن هناك 159 حالة قتلت بطلق نارى فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، واستنكر، قائلا: إن "النيابة تحولت فى عهده إلى انتماء لجماعة الإخوان المسلمين".