رئيس التحرير: عادل صبري 09:33 صباحاً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

بالفيديو.. شيماء الصباغ.. هتافات طفلها تكمل مشوار النضال

بالفيديو.. شيماء الصباغ.. هتافات طفلها تكمل مشوار النضال

أخبار مصر

أثناء تسليم أسرة شيماء الصباغ درع التكريم

فى عيد الأم..

بالفيديو.. شيماء الصباغ.. هتافات طفلها تكمل مشوار النضال

عبدالغنى دياب 21 مارس 2015 21:18

فرحة ممزوجة بالدموع،  شعر ردده الأصدقاء من كلمات زميلتهم لكن هذه المرة سيكون شعرها رثاء لها فى حفل تأبين.

 

الأم رفضت  الحضور وقابلت طلب الزملاء بالبكاء والصمت، وبعد إلحاح الأصدقاء حضر الخال وابنه، حسبما قالت نجوى أحمد عضو المكت السياسي بحزب التحالف، لتكريم روح شيماء الصباغ أمينة العمل الجماهيري بحزب التحالف الشعبي فى ذكرى عيد الأم فى ندوة عقدت بمقر حزب الكرامة الناصري حملت اسم "عيد الأم الثائرة".

 

كلمات خرجت مخنوقة قبل أن تتحول لبكاء بدأ يسردها سامى محمد ابن خال شيماء الصباغ فى كلمته التى ألقاها بالحفل، مسترجعا ذكريات الطفولة مع بنت عمته:  "وهى فى  الحضانة كانت تتأخر عن "الباص" بعض الأيام وكنت أتولى أنا مهمة التوصيل للحضانة".

 

 بصوت يملؤه البكاء يكشف سامى عن أن شيماء الصباغ كانوا ينادوها فى الأسرة بتهانى، ولما بلغت المرحلة الإعدادية كانت رغبتها أن تلتحق بمدرسة الاورمان الثانوية، وكان والدها معلم بالأزهر الشريف، وكل أمال الأسرة حاليا أن تطرح البركة فى الصغير بلال ليكمل مسيرة أمه.

 

بلال أسامة ابن شيماء الصباغ كان محور أسياسيًا فى حكايات الأصدقاء عن الفقيدة فى ذكرى عيد الأم، فكما يحى صلاح الدين عضو حزب التحالف بالأسكندرية، عن "بيبو" كما كانت تلقبة شيماء:" أحضرته لميدان سيدى جابر فى الـ18 يوم فى يناير  2011 وقتها كان عمره قرابة سنين، وكان يصر على حمل الميكروفون وهو على كتف أمه".

 

"حسنى بح.. والكوسة بح"  كانت هذه أشهر هتافات بلال بميدان سيدى جابر قبل أن يصمت المتظاهرون ليستمعوا له ويرددو خلفه، ليظهر فى فيدو أخر وهو يردد "الشعب يريد اسقاط النظام، فى منزلهم وتشجعه القتيلة بـ الله عليك يا بيبو".

 

 عم صلاح وهو اللقب التى كانت تناديه بها شيماء قبل قتلها على يد قوات الأمن فى 24 يناير الماضي، عن بلال كان هو محور حديثه، رغم أن اليوم تأبين لأمه، يروى: كانت أمه تحضره معنا فى اجتماعات الحزب، ولما اختلفنا فى أحد اللقاءات فيما بيننا صرخ فينا: "أنا هقدم استقالتى  من الحزب ده مفيش تنظيم ومفيش غير كلام وبي، كانت وقتها ابن 4 سنوات، لكن منذ إسبوعين لما رأيته قال لى "مش هستقيل من الحزب ياعم صلاح  مكملين".

 

كانت للشق السياسي نصيب أيضا فى تأبين شيماء، فبحسب منى عزت القيادية بحزب العيش والحرية  "تحت التأسيس" فإن إحالة الضابط المتهم بالقتل للجنايات ليس هو المطلب الرئيسي فحق شيماء الضباغ سيعود عندما يحقق ما خرجت من أجله، وتعود كل حقوق الشهداء.

 

ووجهت عزت رسالة إلى شيماء فى مثواها الأخير قائلة: "نحن على العهد يا شيماء، مكملين حتى نحقق العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، ويسقط قانون التظاهر ويفرج عن كل معتقل".

 

 الكلمة الثانية كانت لمنى محروس أمينة المرأة بحزب الكرامة:  "شيماء لم تكن إرهابية ولا تدعو للعنف ومع ذلك قتلوها، ومر قرابة شهرين على مقتلها وحتى الآن مازالت القضية فى أدراج وزارة العدل تسرب منها كل فترة خبر لوسائل الإعلام دون أظها الحقيقة كاملة".

 

وتابعت محروس النظام لم يتغير فنفس الضابط قتل شيما بكل برودة كما قتل " جابر جيكا، وكريستى ومحمد الجندى وغيرهم" والآن تباع مقدرات وطننا على الهواء مباشرة بمؤتمر شرم الشيخ تحت حماية قانون الاستثمار الظالم.

 

ومن جهته قال مدحت الزاهد نائب رئيس حزب التحالف الشعبي، القائم بأعمال رئيس الحزب: "لأول مرة بفضل ضغوط القوى الديمقراطي نرى ضابط شرطة يقدم للمحاكمة، فى مقتل متظاهر".

 

 وأشار الزاهد أن  قوى الاستبداد تتربص بالثورة المصرية، مضيفا: "نرى حاليا مهرجان البرءاة للجميع  بسبب مفرمتين أحدهما كانت فى رئاسة الجمهورية، والأخرى بوزارة الداخلية وكلاهما لم يدخر جهد فى إخفاء كل دليل يدين قيادات ورموز نظام مبارك".

   شاهد الفيديو 

 

اقرأ أيضًا:

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان