كشف أحد المصابين ويدعى "سيد رمزى"، أن أحد القتلى من ضباط الشرطة تم قتله لأنه قال "اتركوهم ينتهوا من الصلاة"، فقام رجال الجيش بقتله.
وقال الدكتور أحمد ماهر، أحد الأطباء المصابين المتواجدين بالمستشفى الميدانى برابعة العدوية، إنه أصيب أثناء محاولته إسعاف أحد المصابين بطلق نارى أمام دار الحرس الجمهورى، مشيرا إلى أنه لم يستطع إنقاذه وحمله وسط وابل الرصاص والغاز المسيل للدموع فأصيب بـ6 طلقات خرطوش فى وجهه.
وأضاف عبد العزيز أحمد موسى، أحد المصابين بطلقات خرطوش فى القدم اليسرى: "الجيش مصحوب بعدد من قوات الشرطة بدأ فى إطلاق الرصاص الحى والخرطوش على المتظاهرين أثناء أداء الركعة الثانية من صلاة الفجر".
وقال هانى حسن، أحد أطباء المستشفى الميدانى، إن عدد المصابين بلغ ألف مصاب ما بين الإصابات بالرصاص والخرطوش فى جميع مناطق الجسد.
وأكد أن عدد المتوفين بلغ 50 قتيلا منهم 7 قضوا فى المستشفى الميداني برابعة العدوية، مشيرا إلى أنه تم نقل الحالات الخطيرة إلى مستشفى الدمرداش والزهراء والحسين.
واستنكر محمد سعيد، أحد أطباء المستشفى الميدانى برابعة العدوية، منع الجيش سيارات الإسعاف من نقل المصابين إلى المستشفى، مؤكدا أن هناك 3 مصابين قضوا بداخل الإسعاف معه على حد قوله.