دعا الشيخ حسن الشافعي، مستشار شيخ الأزهر، إلى الإفراج عن الرئيس المصري "المقال" محمد مرسي، قبل البدء في أي جهود للمصالحة الوطنية، موجها كلامه للجيش، قائلا: "سنقاطعكم حتى تعودوا إلى رشدكم".

وقال في بيان تلاه لإيضاح موقفه من الأحداث الجارية: "يجب على الجيش عدم التورط في مستنقع الحكم والسياسة".

وأضاف: "يجب عدم الضغط على الإسلاميين حتى لا يدفعهم ذلك للعمل في السر مثل الأنظمة السابقة، واصفا ما جرى فجر اليوم أمام الحرس الجمهوري بالمجزرة".

كما طالب مستشار سيخ الأزهر، بضرورة محاسبة المسئولين عن أحداث الحرس الجمهوري قبل الخوض في إجراء المصالحة الوطنية، مشيرا إلي أن المسئولين عن الدولة ليسوا فوق المسائلة.

وأضاف الشافعي إن الفترة الإنتقالية يجب أن تكون 4 أشهر فقط يتم خلالها تعديل المواد المختلف عليها في الدستور، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، مع ضرورة عدم تهديد وتوريع الأحزاب الإسلامية بما فيها حزب الحرية والعدالة وغتاحة الفرصة لهم للمشاركة في العملية السياسية.

وشدد على ضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وعلي رأسهم الرئيس المعزول محمد مرسي، بالإضافة لعودة القنوات الإسلامية التي تم إغلاقها، لافتا إلي ان الرئيس مرسي رغم تعرضه لكثير من الإهانات في الإعلام والصحف، إلا إنه لم يغلق أي قناة أو صحيفة.

وأكد مستشار شيخ الأزهر أن القوات المسلحة أخرجت مظاهرات 30 يونيو بغطاء شعبي وسياسي دقيق، ولكن لم تحسب حساب التكلفة البشرية.

شاهد:

https://www.youtube.com/watch?v=KclEJjh5qMA