تباينت ردود القراء في إسرائيل على المذبحة التي شهدها محيط نادي الحرس الجمهوري في مصر فجر اليوم، وأفضت إلى مقتل 52 من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي.

موقع" walla" الإخباري الإسرائيلي، نشر تقريرا تحت عنوان "غضب في القاهرة"، ونقل ما قاله بعض مؤيدي الرئيس أن اليهود لم يقتلوا الفلسطينيين بهذا الشكل الذي قام به الجيش المصري.

وكتب القارئ "يهودا مشوشان" يقول: اليهود رحماء أبناء رحماء، فيما كتب "shaul the songer" : "أنا تحديدا لا أدين"، وقال "يارون": عنصريون، يربطون اليهود بكل ما يجري لديهم"، وكتب آخر يقول "فعلا إنها مذبحة".

وفي خبر آخر نشرته صحيفة "معاريف" حول أحداث الحرس الجمهوري، كتب "إيريز" يقول "كل التقدير للجيش المصري"، بينما كتب "شي" يقول: "42 قتيلا فقط.. ياللخسارة، يوم ضعيف، نتمنى أن يصل العدد غدا إلى 42000"، وكتب ثالث" لقد سرقوا منهم السلطة بشكل غير ديموقراطي، انتهت القصة".

وجاء التعليق رقم 46 لقارئ آخر يقول شامتا: "مصر على وشك الانهيار.. الدولة تفلس ولن يجد المصريون من يأتي لهم بالطعام"، كما كتب "نوني" : "إلى كل المعلقين المثقفين. كان أبوكم إبراهيم أيضا من أصول عربية".

فيما جاءت التعليقات على خبر لصحيفة "يديعوت أحرنوت" مرفق به عدة صور لعدد من ضحايا أحداث الحرس الجمهوري في معظمها شامتة من قبل القراء، فقال أحدهم: "جيد، يقضون على بعضهم البعض، والمنتصر يصعد للنهائيات مع المنتصر في سوريا" وقال آخر: "بالتوفيق للأطراف الأربعة أو الخمسة المتقاتلة، بينما قالت القارئة "زهافا جلأون" : "هكذا يمكن أن يتحقق حلمي".