ندد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، فى بيان له حول أحداث مجزرة الحرس الجمهورى، بإراقة دماء المصريين، لافتا إلى ضرورة إعلان سريع للخروج من الأزمة التى أصبحت تملأ قلوب المصريين بالرعب مما هو قادم.

وأعلن الطيب مطالب الأزهر الشريف، والتى تمثلت فى:

أولا: تشكيل لجنة مصالحة وطنية خلال يومين على الأكثر على أن يفوض أعضاؤها لصلاحيات كاملة لتحقيق الوحدة ولم شمل القوى الوطنية.

ثانيا: الإعلان العاجل عن مدة الفترة الانتقالية والتى لا ينبغى أن تزيد على 6 أشهر فضلا عن الإفصاح عن جدول دقيق للانتقال المنطقى الذى يشارك فيه الجميع دون إقصاء لفصيل معين.

ثالثا: إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وعودتهم إلى ذويهم فى أمان إضافة إلى حماية حق المتظاهرين السلميين.

رابعا: ضرورة تنويه كافة وسائل الإعلام على دورها الفعال فى المصالحة الوطنية وتجنب كل ما من شأنه إصابة الشارع بمزيد من الاحتقان.

واختتم شيخ الأزهر بيانه بضرورة تحلى جميع الطوائف السياسية بصوت الحق والحكمة حتى لا تقع مصر فى منزلق خطير تفوح منه رائحة الدم المصرى.