قال موقع " ديبكا" الأمني الإسرائيلي، نقلاً عن مصادر مصرية اليوم الاثنين، إن تل أبيب والقاهرة تدرسان حاليًا إمكانية القيام بعملية عسكرية مشتركة يشارك فيها الجيشان المصري والإسرائيلي ضد المسلحين في سيناء، وأكد الموقع أن إسرائيل اقترحت أن يقوم جيشها بتولي مسؤولية القضاء على مسلحين سلفيين في عدة قطاعات بسيناء.
وتابع الموقع القريب من الموساد الإسرائيلي أنه في حين تركز كافة التقارير الصحفية على ما يحدث في القاهرة بعد أحداث الحرس الجمهوري، فإن الجيش المصري يستعد للدفاع عن أنبوب النفط الرئيسي المصري الذي ينقل النفط من الخليج إلى البحر المتوسط، وكذلك السفن والحاويات التي تمر بقناة السويس، ومواقع النفط بمدينة السويس.
وقال الموقع القريب من المخابرات الإسرائيلية "إن معلومات استخبارية وصلت إلى الجيش المصري اليوم 8 يوليو تفيد باستعداد عناصر سلفية قريبة من تنظيم القاعدة في سيناء لضرب تلك الأهداف عن طريق وحدات خاصة وصواريخ، ومحاولة إعاقة حركة مرور السفن في القناة".
وأكد "ديبكا" أن ضرب سفينة واحدة تمر بالقناة أو استهداف أنبوب النفط المصري يكفي لرفع أسعار النفط في العالم. كذلك لم يستبعد "ديبكا" تنفيذ هجوم على أهداف داخل إسرائيل، أو اختطاف سياح إسرائيليين وأجانب بسيناء.
وتابع: "في المقابل تتحدث مصادرنا العسكرية عن اتساع المعارك التي يخوضها الجيش المصري في شبه جزيرة سيناء صباح اليوم 8 يوليو.. وقد بدأت المعارك على مقربة من الحدود المصرية – الإسرائيلية بالقرب من إيلات.
وقد سمعت أصوات الاشتباكات بوضوح في قاعدة سلاح الجو في عوفدا الواقعة على بعد 40 كيلومترًا شمال إيلات، وعلى خلفية تلك المعارك أغلق الجيش الإسرائيلي الطريق رقم 12 الذي يربط بين إيلات إلى الشمال على طول الحدود الإسرائيلية المصرية أمام حركة المواطنين".
